يتخلف الإحساس بالبرودة في الجسم من شخص لآخر، إذ ترجع أسبابه عادة إلى انخفاض درجة الحرارة وعدم تدفئة الجسم جيدا، لكن في حال كان الشخص يرتدي ما يكفي من الملابس ورغم ذلك لازال يشعر بالبرد خصوصا على مستوى الأطراف، فهذا لا يُعتبر أمر طبيعي. فما السبب في ذلك؟ وكيف يُمكننا تجنب برودة الأطراف؟
يحدث في كثير من الأحيان أن يكون الجسم دافئ باستثناء اليدين والقدمين بالرغم من ارتداء القفازات والجوارب، ويرجع السبب في ذلك أساسا إلى ضعف الدورة الدموية، وعادة ما يحدث عند الجلوس لفترة طويلة دون التحرك. في هذه الحالة يتطلب التحرك كل 15 دقيقة وتجنب الجلوس لفترات طويلة في المكاتب دون القيام بأي حركة، لأن هذه العادة تُضعف الدورة الدموية ولا يصل الدم إلى كامل الأعضاء بما فيهم الأطراف.
في أحيان أخرى يكون السبب مرضي وليس بسبب عادة، كالإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، أو الأنيميا وغيرها من الأمراض وفي هذه الحالة يتطلب الأمر زيارة الطبيب.
أما في حالات أخرى، تلعب الحالة النفسية دورا كبير في التأثير على الدورة الدموية، خصوصا القلق والتوتر، يقوم الأدرينالين بتضييق الأوعية الدموية في الأطراف وبالتالي نقص التروية الدموية والشعور بالبرودة في الأطراف، لهذا عليكم
العضلات أيضا تلعب دور في نقص التروية الدموية، بحيث تتكون العضلة من نوعين من الألياف الأكتين والميوزين، والحركة تُسمى الأكتوميوزين، وفي حال استمر الشخص الذي يعاني من برودة الأطراف في الركوض وقلة الحركة، يكون عرضة للإصابة بالدوالي.
يُعتبر المشي علاج ضروري لكل من يُعاني من برودة الأطراف، وبالنسبة لليدين يُمكن فركهما جيدا ووضعهما في حمام دافئ كافيان لتنشيط الدورة الدموية.
أما بالنسبة للغذاء:
هناك مجموعة من الأغذية التي تنشط الدورة الدموية وتُدفئ الجسم، نذكر منها:
-الأغذية الغنية بفيتامين س، مثل الليمون والبرتقال.
-البطاطا القصبية والحلوة.
-الرمان
-السفرجل.
وتناول بعض المشروبات الدافئة، كشاي الزنجبيل، وشاي القرفة، وغيرها من أنواع الشاي التي تمد جسمك بالطاقة والدفئ.