نسمع كثيرا عن الدور الكبير الذي تلعبه مضادات الأكسدة لحماية أجسامنا من الأمراض الفتاكة، أبرزها تدمير الجذور الحرة المسببة لانقسام الخلايا السرطانية وانتشارها بسرعة في الجسم. ورغم أن الأطباء والمختصين يُشددون على ضرورة إدراج الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة في نظامنا الغذائي، إلا أن هناك فئة كبيرة من الناس لا يعرفون معنى هذا المُصطلح الطبي، وأي نوع من المواد الغذائية تحتوي على النسبة الأكبر من هذه المضادات.
لنتعرف أولا عن الأكسدة، هي عبارة عن تفاعل كيميائي يقوم بتقسيم خلايا الجسم وتدميرها، إضافة إلى تحويل الأحماض الأمينية الموجودة في الخلية إلى جذور حرة، مما يجعل الجسم عُرضة للإصابة بالفيروسات والالتهابات والسرطانات.
ما هو دور مضادات الأكسدة؟
هنا يأتي دور مضادات الأكسدة التي تلعب دور خط الدفاع الأساسي للخلية، تُحافظ على البروتين الذي تحتوي عليه، تسمح بدخول المغذيات للخلية وتطرد الفضلات، كما تمنع تطفل السموم والفيروسات على خلايا الجسم.
ماهي العادات التي تزيد من التأكسد في الجسم؟
هناك العديد من العادات التي تزيد من خطر التأكسد، نذكر منها التعرض للإشعاع، تناول مواد غذائية تحتوي على مواد كيميائية وصناعية، الإدمان على التدخين، استنشاق هواء مُلوث، والتعرض للمبيدات الحشرية، وأخيرا تناول بعض أنواع الأدوية والتعرض للضغط النفسي الشديد.
أين يُمكننا أن نجد كمية كبيرة من مضادات الأكسدة في الأغذية؟
-الخضر ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ، الخبيزة، البروكلي، الفلفل الأخضر.
-الثوم والبصل.
-الخضر ذات اللون الأحمر والبرتقالي، مثل الطماطم، الفلفل المُلون، الجزر…
-المكسرات.
-التوت بجميع أنواعه.
-الحبوب الكاملة.
-الشاي خصوصا الأخضر منه.
-البقوليات بدون استثناء.
-الأسماك الدهنية، على رأسها السردين، التونة، القرش، المحار..
-الفواكه الحمضية