لا تجلب العلاقة الحميمية متعة جسدية فحسب، بل لها أيضا فوائد عديدة على الصحة وتقي من الإصابة بالكثير من الأمراض. اكتشفوا 12 سببا وجيها سيجعلونكم تمارسون الحب كل يوم.
الشعور بالاسترخاء
تعتبر العلاقة الحميمية مفيدة جدا للمزاج وتساعدكم على الاسترخاء والهدوء، فعند ممارستها،يقوم الجسم بإفراز الدوبامين والأندروفينات، وهي هرمونات تحارب التوتر، إضافة إلى الأوكسيتوسين، المعروف باسم “هرمون الحب”. قد أثبتت دراسة أجراها الاخصائي في علم النفس بجامعة “بيزلي” في اسكتلندا، الدكتور ستيوارت برودي، صحة هذه النظرية، إذ قام بدراسة ردة فعل 22رجلا و24 امرأة عند تعرضهم للضغط النفسي، لمدة 5 أيام، آخذا بعين الاعتبار وثيرة علاقاتهم الحميمية. وتوصل في الأخير إلى أن الأزواج الذين يمارسون الحب بشكل متكرر يكونون أقل عرضة للتوتر.
حرق السعرات الحرارية
تعتبر العلاقة الحميمية بمثابة تمرين رياضي، فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية، بمعدل 200 سعرة في كل علاقة. إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة، سنجد أن ممارسة الحب لمدة 15 دقيقة، ثلات مرات في الأسبوع، لمدة سنة واحدة، يعادل العدو لمسافة 120 كلم. و ويبقى لكل منا الحق في اختيار النشاط الذي يناسبه!
تقوية جهاز المناعة
أثبت العلم أن ممارسة الجنس يقوي مناعة الإنسان، إذ اكتشف الباحث “مانفريد شيدلوفسكي” أنه أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، يتم تعزيز إفراز الخلايا التائية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تدمر الخلايا المصابة بفيروسات مختلفة.
الحفاظ على الشباب
ذكرت دراسة أجراها الدكتور “ديفيد ويكس”، اخصائي في علم النفس بمستشفى “روايال إدنبر”، أن ممارسة الجنس بانتظام، تجعل الرجال والنساء يبدون أصغر سنا من 5 إلى 7 سنوات، ويرجع ذلك إلى أنه خلال ممارسة العلاقة الحميمية، يقوم الجسم بإفراز هرمون يساعد على إبقاء البشرة نضرة ومشدودة، كما يتم، عند الوصول إلى النشوة، إنتاج هرمون ديهيدرو -إيبي -أندروستيرونDHEA) ) الذي يعمل على إصلاح أنسجة الجلد وتعزيز المناعة.
تقوية القلب
أثبتت دراسة، أجريت في جامعة بريستول سنة 1997، أن خطر الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، يقل بمرتين بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حياة جنسية نشيطة.
تسكين الآلام
أظهرت دراسة، أجريت في جامعة مونستر الألمانية، أن ممارسة الجنس تساهم في معظم الحالات في تهدئة الصداع النصفي، إذ يفرز الجسم هرمونات تسمى “الأندورفين” أثناء الوصول إلى النشوة، وهي مواد تعرف بقدرتها على تسكين الآلام وتوليد الشعور بالراحة.
النوم بشكل أفضل
تعزز العلاقة الحميمية الشعور بالاسترخاء والنوم، إذ أكدت دراسة، أجريت في كلية ييل للطب في الولايات المتحدة الأمريكية، أن معدل هرمون الكورتيزول ينخفض أثناء ممارستها، مما يؤدي إلى استرخاء الجسم ويساعد على النوم.
تجنب الخلل في الانتصاب
تعتبر العلاقة الحميمية أفضل علاج لمشكلة ضعف الانتصاب التي يعاني منها العديد من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما. تنجم هذه المشكلة عن ضعف الدورة الدموية وتصلب جدران الشرايين، ما تنشأ عنه صعوبة في تدفق الدم على مستوى القضيب، وبالتالي حدوث نقص في الانتصاب. لذلك يوصي العديد من الخبراء بممارسة العلاقة الحميمية بشكل منتظم، لتحسين الدورة الدموية في شرايين القضيب، والحصول على أداء أفضل.
زيادة الجمال والتألق
وفقا لأخصائيي الأمراض الجلدية، فإن العلاقة الحميمية تساعد على تخليص الجلد من السموم وتنشيط المسام ومنح إطلالة شابة ونضرة البشرة. هل توجد نصيحة أفضل من هذه للحصول على بشرة مشرقة ومتألقة؟
تعزيز العلاقة الزوجية
تساعد ممارسة الجنس على تحسين التواصل بين الزوجين وإضفاء حميمية أكثر على علاقتهما، إذ يبحث كل طرف على معرفة رغبات الآخر ومحاولة تحقيقها، الأمر الذي يساهم في خلق علاقة مبنية على الحب والعفوية والتشارك.