الولادة من المراحل الصعبة التي تُخيف المرأة، خصوصا إذا كانت تجربتها الأولى أو سبق لها وأن تعرضت لمُشكلة ما في ولاداتها السابقة، لهذا يدور في دهنها الكثير من الأسئلة، كيف ستمر الولادة؟ بماذا سوف أشعر؟ ماهي المرحلة الأولى؟ كل هذه التساؤلات إجابتها تجدينها في موضوعنا.
-اتساع عنق الرحم:
تزداد نسبة هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دورا كبيرا في حدوث انقباضات الرحم واتساع عُنقه بحوالي 10 سم، حيث يُفرز هذا الهرمون من الأغشية والكيس اللذان يُحيطان بالجنين، ليُنذر باستعداد المرأة لوضع جنينها.
-وضع المولود:
تؤدي انقباضات الرحم القوية إلى دفع الجنين إلى قاع الحوض، وهنا تشعر المرأة بالرغبة في التغوط. وبعد أن تقوم بالدفع مع أخذ نفس عميق، ينزلق رأس الجنين إلى فتحة الرحم، وهنا يأتي دور الطبيب ليبدأ في توجيه المرأة خلال الولادة وسحب الطفل بدقة إلى الخارج.
-خروج المشيمة:
تُعتبر من أهم المراحل لسلامة الأم. لهذا تستمر التقلصات الرحمية حتى تدقع بالمشيمة إلى الخارج، قد يستغرق ذلك من 10 إلى 60 دقيقة. وفي حال لم تتخلص منها المرأة بشكل نهائي يتطلب ذلك التدخل الطبي لتفادي الخطر.
-مرحلة ما بعد الولادة:
تستمر هذه المرحلة حوالي 6 أسابيع بعد الولادة، إذ يمر جسم المرأة بمجموعة من التغيرات، منها احتقان الثديين، إضافة إلى تقلصات البطن، وبعض الإفرازات المهبلية المزعجة، والإصابة بالأرق وفقدان الشهية….
بعض الأسئلة التي تطرحها الحوامل:
هل يُمكن أن أرتاح قليلا؟
يُمكن للمرأة الاستلقاء وأخذ قسط من الراحة في حال كانت انقباضات الرحم متفاوتة بحوالي 15 دقيقة. لكن في حال تسارعت وأصبحت أكثر شدة، يجب على المرأة أن تستجمع قواها وتستعد لهذه التجربة.
متى ينفجر كيس المياه عند الحامل؟
هذا يختلف من امرأة إلى أخرى، لكن في غالب الأحيان تكون هي المرحلة الأولى التي تسبق اتساع عنق الرحم وتُنذر بموعد الولادة. في حالات أخرى ينفجر أثناء المخاض. أما الحالات النادرة فيحدث قبل الأسبوع ال37 ويُسمى تمزق الأغشية المبكر قبل المخاض.