يخلط الكثيرون بين ألم الظهر والآلام التي تُصيب الكلى، لهذا من الضروري التمييز بينهما حتى يتمكن الشخص من إيجاد العلاج المناسب. سنُعرفكم أكثر في هذا المقال على بعض العلامات التي تُفرق بين الآلام التي تُصيب الظهر والأخرى في تُنذر بخلل ما في الكلى.
يُعتبر الألم المتمركز أسفل الظهر تحديدا فوق المؤخرة من علامات إصابة عضلات الظهر وليس الكلى، وقد يشمل الألم حتى الوركين.
أما بالنسبة للكلى، فيكون الألم في أحد الجانبين تحديدا بين الضلوع والأرداف، وغالبا ما يكون متمركزا تحديدا في هذه المنطقة ولا يشمل أي جانب آخر من الظهر.
في حالة إصابة الكلى بالتهاب ما، يُمكن للألم أن ينتقل إلى البطن بسبب العدوى.
ومن بين الفروق الأخرى بين آلام الظهر والكلى، نجد أن الإصابة في الكلى سواء كان التهاب أو ميكروب يبقى طوال النهار ولا يزول، قد تقل حدته وتزداد فقط إنما لا يتم التخلص منه بشكل نهائي. على عكس آلام الظهر التي يُمكن أن تختفي وتعود مرة أخرى إذا قام الشخص بحركة ما.
هناك أيضا بعض الأعراض الأخرى التي ترافق آلام الكلى، منها مشاكل في التبول مثل زيادة أو قلة عدد مرات دخول الحمام، وتغير لون البول ليُصبح داكنا أو قاتما.
وبالنسبة لآلام الظهر، قد يشعر الشخص بتنميل في أسفل الظهر مع انتشار الألم إلى مفاصل الحوض والركبتين.