انتشرت الكثير من المعلومات عن المضار الصحية لكل من الحليب ومشتقاته، مما دفع الكثيرين للابتعاد عن تناوله أو التقليل من الكمية التي يستهلكها في اليوم. دراسة جديدة كشفت العكس، وفاجأت الجميع بنتائجها..تعرفوا على تأثير الامتناع عن تناول الحليب ومشتقاته.
وأفادت الدراسة التي أجريت بجامعة ماكماسترا في كندا، أن تناول الحليب ومشتقاته باعتدال يعمل على الوقاية من الجلطة منها تلك التي تهم القلب والدماغ.
أما في حال كان الشخص لا يتناول هذه المواد بكمية كافية، قد يكون عُرضة للإصابة بارتفاع الكولسترول السيء في الدم.
وبما أن الحليب يحتوي على كمية كبيرة من المعادن، الفيتامينات والأحماض الأمينية، فإن الامتناع عن تناوله يعني حرمان الجسم من كل هذه المركبات الغذائية المهمة.
وشددت المسؤولة عن هذه الدراسة، أن أفضل طريقة للاستفادة من الحليب ومشتقاته تناوله باعتدال، دون إفراط أو تفريط.
وحسب نفس الدراسة، فأن 3 حصص في اليوم سواء من الحليب أو مشتقاته كافية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي حال لم يتناول الشخص القدر الكافي من الكالسيوم خصوصا في مرحلة الطفولة، قد يعرض نفسه لخطر هشاشة العظام مُستقبلا أو ما يُسمى بالترقق.