يحدث في كثير من الأحيان أن يشعر الشخص بزيادة الكهرباء في جسمه عند مصافحة أحد أو لمس بعض الأغراض، أو حتى القيام بأي حركة، مما يجعله في حيرة من أمره ويتساءل عن أسباب هذا الشعور المزعج، هل هو أمر طبيعي أم مشكلة صحية؟ لا داعي للقلق سنقربك من الصورة أكثر في هذا الموضوع.
هي ظاهرة طبيعية تحدث لدى العديد من الأشخاص في فترات معينة، أحيانا تتكرر لأيام متتالية بينما آخرون لا يشعرون بها سوى مرة أو مرتين في حياتهم، وفئة قليلة لا تعرف نهائيا هذا الشعور.
أسباب زيادة الكهرباء في الجسم:
المحيط: يلعب محيط الإنسان دورا كبيرا في زيادة نسبة الكهرباء في جسمه، فإذا كان الشخص يقطن في مكان يحتوي على شحنات كهرومغناطيسية زائدة، ككثرة تواجد الأجهزة الإلكترونية والسكن في بالقرب من أبراج تقوية الشبكات، فأنه سيتعرض بالتأكيد لزيادة الكهرباء في جسمه من وقت لآخر.
الجو: إن الرطوبة الزائدة في الجو تزيد من ارتفاع الطاقة الكامنة في الجسم، وبالتالي يشعر بالوخز عند ملامسة أي غرض أو مصافحة شخص آخر.
كثرة الأملاح في الجسم: يؤدي تراكم الأملاح في الجسم إلى زيادة نسبة الكهرباء فيه، مما يجعله عرضة أكثر للشعور بالوخز الكهربائي.
الملابس: بعض الملابس الناقلة للتيار الكهربائي، تعمل على زيادته في الجسم، ونتحدث هنا عن الصوف والنايلون.
الحذاء: احتيار الحذاء المناسب مهم جدا للصحة، فإن ذلك المصنوع من الجلد الجاف يزيد من شحنة الكهرباء في الجسم، خصوصا عند الاحتكاك أو الحركة.
هل لهذا الشعور خطورة على الصحة؟
لا يستدعي الأمر للقلق لأنه أمر لحظي وسيزول بمجرد زوال مسبباته، وليس له أي تأثير على صحة الجسم، إلا في حال ظهرت معه بعض الأعراض مثل الغثيان أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة، هنا يتوجب زيارة الطبيب.
كيفية الوقاية من زيادة الكهرباء في الجسم:
المشي حافي القادمين: يساعد المشي بدون حذاء على تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم بشكل تلقائي.
ملامسة الخشب: ملامسة الخشب أيضا لها دور في تفريغ الكهرباء الزائد في الجسم، ويفضل الجلوس على مقاعد خشبية.
ارتداء الملابس مصنوعة من الألياف الطبيعية وتجنب الصناعية منها، وفي حال اضطر الشخص لارتدائها عليه تجنب ملامسة النحاس والحديد.
تناول كميات كبيرة من المياه خلال النهار للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم.