من مِنا لم يتعرض في حياته للصوت العالي والصخب أو الضوضاء؟ كل هذه الأمور لها تأثيرات سلبية على الصحة. سنُقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة من المعلومات التي تشرح لكم بالتفصيل تأثير الصوت العالي على الجسم ومضاعفاته الصحية.
كشفت منظمة الصحة العالمية أن أسباب الصمم المكتسبة غالبا ما يكون سببها التعرض بكثرة للضوضاء والصوت العالي، خصوصا في الأنشطة الترفيهية الحفلات الموسيقية والمناسبات العائلية السعيد، وكذا استخدام سماعات الأذن بإفراط.
تأثيرات الصوت العالي على الصحة:
-اضطرابات النوم:
يؤدي الصوت المرتفع إلى الإصابة باضطرابات النوم، مما يؤثر بشكل مباشر على تركيز الشخص ومزاجه. لهذا يُفضل تجنب التعرض للضوضاء والصوت الصاخب، خصوصا في المساء عند اقتراب موعد النوم.
-زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب:
يؤدي الصوت العالي جيدا والمرتفع إلى تنشيط الجسم لهرمونات الأعصاب، مما يزيد من الضغط الدموي ومعدل ضربات القلب، وبالتالي يكون الشخص مهدد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-سرعة الانفعال:
يعمل الصوت العالي على تشتيت التركيز وقد يُصيب الشخص باضطرابات في الغدد الصماء، وهو ما يُفسر سرعة انفعال الشخص عند تواجده في مكان صاخب.
-يُضعف الجهاز المناعي:
التواجد في مكان فيه ضوضاء وصوت مرتفع جدا لفترة طويلة، يؤثر بشكل سلبي على مستوى التوتر لديك، مما يُضعف الجهاز المناعي ويُقلل من كفاءته وقوته وكذا قدرته على التصدي للأمراض.