الفيجل أو السذاب، من الأعشاب التي قليلا ما نسمع عنها أو نعرف استخداماتها، رغم أن لها مجموعة من الفوائد الصحية التي يُمكنها حماية وعلاج الإنسان من مجموعة من الأمراض. سنُقربكم أكثر من هذا الموضوع من الأسرار العلاجية التي يُخفيها عنكم نبات الفيجل.
الفيجل عبارة عن نبات أزهاره صفراء، يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة، إضافة إلى مركبات الفلافونيدات، وغيرها من العناصر المهمة للجسم، فماهي العلاجات التي يُقدمها الفيجل؟
آلام الطمث وتلقصات الرحم:
-لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية وآلامها الشديدة من تقلصات الرحم، يُمكن تناول كوب دافئ من مغلي عشبة الفيجل، وستلاحظن الفرق الكبير.
لزيادة الشهية:
-يُعتبر الفيجل من النباتات التي تزيد من شهية الأكل، وبهذا يُمكن القول أنها تُعالج النحافة، كما تقضي على بعض الاضطرابات الهضمية كالإسهال.
لمحاربة الالتهابات:
-مضاد للالتهابات: تخلصكم من التهابات اللوزتين والبلعوم والحلق، وكذا الالتهابات الجلدية التي تُسببها الحساسية.
التهاب المفاصل:
-علاج التهاب المفاصل: سواء كان استعماله داخليا أو خارجيا، يبقى الفيجل من المواد الطبيعية الفعالية في علاج التهاب المفاصل وآلام العظام، إذ يعمل على تسكينه في حال استخدم كضماد أو تم نقع القدمين أو اليدين فيه.
الوقاية من أمراض الكلى:
-يقي من أمراض الكلى والمثانة: يعمل الفيجل على إدرار البول بشكل كبير، مما يخلص من السموم المتراكمة في الجسم، خصوصا على مستوى المثانة، ويحمي من تشكل حصى في الكلى.
أضرار جانبية للفيـجل:
كغيرها من النباتات، في حال أفرطتم في تناولها يُمكن أن تُحدث مجموعة من الأضرار الجانبية، منها القيئ والغثيان، تلف الكبد، الشعور بالكآبة واضطرابات النوم، وأحيانا الهذيان.
كيف نستخدم الفيجل؟
يُمكنكم اشتراءه كزيت للاستخدام الخارجي، أو تناوله على شكل مغلي ، كما يُمكن نقعه في الماء الساخن، واستخدام كمادات منه على المناطق المصابة، خصوصا بالنسبة لالتهاب المفاصل