منذ انتشار هذا الفيروس المستجد حول العالم، بدأ العديد من الأشخاص تداول مجموعة من المعلومات حول هذا المرض المخيف، منها ما هو صحيح وآخر عار من الصحة وليس له أي أساس علمي أو طبي. ومن بين المعلومات التي أثارت جدلا كبيرا في صفوف رواد المواقع الاجتماعية والباحثين عن أخبار حول هذا الفيروس، أن هذا الأخير لا يُصيب فئة الصغار، فهل هذا صحيح؟
حول هذا الموضوع، جاء في تقرير لمهمة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة العالمية نشر نهاية فبراير أن 2,4 % فقط من أكثر من 75 ألف إصابة في تلك الفترة كانت عائدة لأشخاص دون الثامنة عشرة.
وكشف عالم الأوبئة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية السيد جاستم ليسلر، أن الأطفال لا يُصابون بأعراض قوية ولا يموتون منه، بعكس الكبار في السن والعجزة، لكن هذا لا يعني أن الأطفال لا يُصابون به، فقد تم تسجيل مجموعة من الإصابات لصغار لا تتجاوز أعمارهم السنة.
وقد يتعرض بعض الأطفال لمضاعفات نتيجة لمشاكل صحية أخرى تتزامن مع الإصابة بكورونا مثل ضعف الجهاز المناعي وأمراض أخرى ولكن المعروف أن أعراض المرض لدى صغار السن متوسطة.
ومنه نستنتج أنه من الضروري على الآباء حماية أطفالهم من هذا الفيروس، وذلك باتباع خطوات الوقاية، ومنها:
-منعهم من الخروج إلى المنزل ومخالطة الناس أو التواجد في تجمعات.
-حثهم على تنظيف اليدين بالماء والصابون جيدا عدة مرات في اليوم.
-تقديم وجبات تحتوي على الخضروات والفواكه.
-تخصيص حصة من فيتامين “س” المتواجد في الأطعمة للصغير بشكل يومي، مثل البرتقال، الليمون، الفلفل، الزعتر..