يُعتبر حب الرشاد من الحبوب المُغذية التي تحتوي على قيمة غذائية مهمة، كما تدخل في علاج مجموعة من الأمراض وتخفيف أعراضها. إلا أن كيفية استخدامها والمقدار الذي يُستعمل قد يُعتبر الأهم، بالإضافة إلى بعض الحالات التي لا يجب أن يُستهلك فيها حب الرشاد
متى يُصبح تناول حب الرشاد مُضرا بالصحة؟
-في حال تناول الشخص جرعة زائدة من حب الرشاد يُمكن أن يتسبب في نقص البوتاسيوم في الدم.
-بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم قد يكون تناول حب الرشاد غير صحي بالنسبة لهم، إذ يُمكن أن يزيد من خفض مُعدل ضغط الدم.
-بالنسبة للأشخاص المُقبلين على إجراء عملية جراحية من الأفضل التوقف عن تناول حب الرشاد بحوالي أسبوعين قبل موعد العملية، لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم والتسبب في مضاعفات صحية.
-المُصابين بالسكري، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم قبل تناول حب الرشاد لتجنب انخفاض معدلاته بشكل كبير.
-بالنسبة للحوامل من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله، إذ لا توجد معلومات مؤكدة حول عدم تأثيره على الجنين خصوصا في الشهور الأولى من الحمل.
– الإفراط في تناول حب الرشاد خلال الدورة الشهرية قد يزيد من النزيف، لكن في حال تم تناول كميات مناسبة فهو يعمل على تنظيمها لاحتوائه على مواد كيميائية تتماثل مع هرمون الإستروجين.
في النهاية يبقى حب الرشاد كغيره من الأغذية التي لا يجب الإفراط في تناولها، من الضروري الانتباه للجرعة التي تُستهلك يوميا حتى يستفيد الجسم من مزاياه الصحية.