يُعدّ مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، ويتميز بفقدان الذاكرة التدريجي وصعوبة في التفكير واللغة. بينما لا يوجد علاج شافٍ لمرض الزهايمر، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة به.
السكر ومرض الزهايمر:
أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين استهلاك السكر المفرط وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
آليات التأثير:
- مقاومة الأنسولين: يمكن أن يؤدي استهلاك السكر المفرط إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين.
- الالتهابات: يمكن أن يؤدي استهلاك السكر المفرط إلى زيادة الالتهابات في الجسم، والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الدماغ.
- التأكسد: يمكن أن يؤدي استهلاك السكر المفرط إلى زيادة الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يلحق الضرر بخلايا الدماغ.
- تراكم اللويحات: يمكن أن يؤدي استهلاك السكر المفرط إلى تراكم اللويحات النشوانية في الدماغ، وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر.
الدراسات العلمية:
- دراسة جامعة كاليفورنيا: وجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السكر المضاف كانوا أكثر عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بمرض الزهايمر.
- دراسة جامعة إيموري: وجدت دراسة أجرتها جامعة إيموري أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم كانوا أكثر عرضة بنسبة 60٪ للإصابة بمرض الزهايمر.
التوصيات:
- تقليل استهلاك السكر: يُنصح بتقليل استهلاك السكر المضاف إلى الطعام والشراب إلى أقل من 25 جرامًا في اليوم.
- تناول الفواكه والخضروات: تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الدماغ والجسم.
- الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة والحفاظ على وزن صحي.
الخلاصة:
يُشير البحث إلى أن استهلاك السكر المفرط قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.