استنفار أمني يشهده مُستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد وفاة طفل لا يتجاوز عمره السنتين إثر إصابته بحمى قوية، تسبب في تدهور حالته الصحية، حيث توجهت به أسرته إلى قسم المستعجلات ليلة أمس الخميس.
الصغير لم يستحمل أعراض الحمى الغريبة التي فتكت بجسده وكانت أقوى من العلاجات التي تلقاها بشكل فوري، وبعد وفاة الطفل تم نقل جثته إلى قسم التشريح لمعرفة أسباب الوفاة المفاجئة ونوع هذه الحمى التي أردته قتيلا.
وتساءل الكثير من رواد المواقع الاجتماعية عن نوع الحمى التي كانت سببا في وفاة الطفل، في ظل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير الذي يستهدف فئة الحوامل والأجنة والأطفال الصغار.
يُذكر أن وزير الصحة كان قد طمأن المواطنين بشأن الفيروس، وأكد أنه أمر طبيعي ولا يستدعي للقلق، خصوصا في هذا الموسم البارد الذي تنتشر فيه الأوبئة والفيروسات.