هناك بعض الأصوات المُزعجة التي تتقبلها فئة مُعينة من الناس، من بينها صرير الباب، النقر بالأظافر وصوت مضغ الطعام أو مضغ العلكة. إذا كنت تنتمي لإحدى هذه الفئات فهذا ليس بالأمر الطبيعي بل أن شخص تُعاني من متلازمة حساسية الصوت الانتقائية.
في دراسة حديثة تطرقت إلى هذه الظاهرة، كشفت نتائجها أن حوالي 29% من الأشخاص المٌصابين بهذا النوع من الحساسية، غالبا ما يتصرفون بشكل عُدواني عند سماع الأصوات التي تُزعجهم، كالتلفظ بألفاظ خارجة، أو تكسير بعض الأشياء.
وعادة ما تظهر علامات هذه المتلازمة في مرحلة الطفولة أو في سن المراهقة، وليس لها أي علاقة بمشاكل في السمع أو الأذن، بل مُرتبطة بالأزمات الذهنية والنفسية وتأثير هذه الأصوات على العقل الباطني للشخص.
ماهي أعراض الإصابة بهذه المتلازمة؟
-الغضب.
-التوتر.
-الاكتئاب.
-تشنج العضلات.
-ارتفاع ضغط الدم.
-العصبية المفرطة.
-زيادة عدد ضربات القلب.
-ارتفاع درجة حرارة الجسم.
كيف يُمكن علاجها؟
بحضور جلسات صوتية في العيادات النفسية، يتم فيها الاستماع إلى أصوات تُساعد على الاسترخاء والهدوء، كأصوات الشلالات والمياه. أو القيام ببعض تمارين التأمل.