الخبز من المواد الغذائية التي اعتاد أغلبية الناس الاحتفاظ به لأكثر من 24 ساعة عن طريق تجميده. عند الحاجة لتناوله يتم إعادة تسخينه من جديد، حيث يُحافظ على طراوته. لكن هل تساءلتم يوما هل لهذه العادة أضرار على الصحة؟ هذا ما كشفت عنه إحدى الدراسات الحديثة وحذرت منه.
يُعتبر الخبز من بين المواد الغذائية الأساسية التي لا يخلو أي منزل مغربي منها، منهم من يُفضل إعداده في المنزل وتخزينه في المجمد ثم إعادة تسخينه مرة أخرى عند الحاجة، ومنهم من يقتني كميات كبيرة منه والاحتفاظ بها. ليس المُشكل في نوع الخبز ولكن الأخطر هو طريقة الاحتفاظ به، عن طريق تجميده وإعادة تسخينه.
كيف يتحول الخبز المجمد بعد تسخينه إلى سم قاتـل؟
-السبب الأول في كون هذا الخبز يتحول إلى سم قاتل، هو الأكياس البلاستيكية التي نضع فيها الخبز قصد تجميده، بحيث تتحلل وتُنتج مادة سامة تُدعى “ديكوسين” المسببة للسرطان، وبتناولنا لهذا الخبز تُصبح مخلفات البلاستيك تجري في دمنا.
-الخبز المجمد يكون سريع التعفن، لأنه يفقد الكثير من عناصره الغذائية عند التسخين، ويحتفظ بالمادة الدهنية والكربوهيدرات ما يجعله لعرضة للتعفن بشكل أسرع من غيره.
-إذا كُنتم تُسخنون الخبز في درجة حرارة عالية، فأنتم بذلك تسببون في تكون بعض الغازات السامة في الخبز مثل ثاني أوكسيد الكبريت، مما يجعل الجهاز الهضمي الخاص بكم عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض الخطيرة.
-تسخين الخبز في “المايكرويف” أيضا، يعرضه لبعض الأشعة الضارة، مثل أشعة “البايلولير” التي تساهم في ظهور الخلايا السرطانية.
كيف يُمكننا تسخين الخبز بطريقة صحية؟
يُفضل تجنب وضعه في المجمد، لكن في حال كنت مضطرين لذلك، عليك تجنب وضعه ساخنا، والانتظار حتى تُصبح درجة حرارته طبيعية، ثم وضعه في وعاء مغلق الإحكام.
عند تعبئة الخبز الساخن، استخدموا الأكياس الورقية أو الأليمينيوم بدلا من البلاستيكية.
عند إخراجه من المجمد، انتظروا حتى يُصبح لينا ويذوب الثلج الذي يُغطيه تماما، ثم تسخينه فوق النار.
يُمكنكم تسخين الخبز عن طريق بخار الماء، في وعاء به ماء ضعيه على النار، وما أن يبدأ بالغليان، ضعي فوقع صينيه ثم سخني الخبز عليها.