غالبا ما يكون مزاجكم عكرا؟ لقد حان الوقت لتغيير تغذيتكم لطرد المزاج السيء. بفضل التقدم السريع لعلم نفس السلوك الغذائي، أثبت العلماء أن الحمية الغذائية تؤثر على المزاج بشكل كبير، وأنها قد تساعد الأشخاص المصابين بالاكتئاب على تقليص الأعراض وتحسينها.
رفع التحفيز والتركيز
فاصوليا العين السوداء
هذه الخضرة غنية بالفيتامين (ب) الضروري لإنتاج الناقلات العصبية كالدوبامين، المرتبط بالتحفيز والمتعة. قد يؤدي نقص الفيتامين (ب) إلى اضطرابات في المزاج، فقدان الذاكرة وتراجع التركيز. يساعد الاستهلاك المنتظم للفيتامين (ب) على الحفاظ على موصولية الدوائر العصبية.
تعتبر فاصوليا العين السوداء مصدرا مهما للحديد كما أنها فعالة لمحاربة التعب.
التحكم في الغضب
اللوز
من مصادر الحمض الأميني “التريبتوفان”، طليعة السيروتونين. يعتبر هذا الأخير ناقلا عصبيا أساسيا للدماغ، يؤثر بشكل إيجابي على السلوك والمزاج. حسب نتائج إحدى الدراسات الحديثة، فإن الأشخاص الذين تناولوا مشروبات غنية بالتريبتوفان، كان لديهم تواصل أفضل بين الخلايا العصبية في الدماغ مقارنة بمن لم يستهلكوها.
صفاء الذهن
السبانخ
يحتوي على حمض الفوليك وكذا على اللوتين، الزياكسانثين والبيتاكاروتين. تحمي هذه العناصر الدماغ من مرض الزهايمر ومن الخرف.
الشعور بالارتياح
الشاي الأخضر
غني بمضادات الأكسدة المعروفة بالبوليفينولات التي تحمي الدماغ من آثار الجذور الحرة. تتراكم هذه العناصر الكيميائية في الدماغ مع التقدم في السن. قد يحدث ذلك في وقت سريع بفعل التلوث، استهلاك الكحول والتدخين. كلما راكم الدماغ الجذور الحرة، كلما ارتفعت الحاجة إلى مضادات الأكسدة. يؤدي هذا التراكم إلى مجموعة من الأعراض كالشعور بالحزن والإحباط.
يحتوي الشاي الأخضر أيضا على الثيانين، حمض أميني يساهم في توفير الطاقة والشعور بالهدوء.
لراحة أكبر
عصير الكرز
إذا كان مزاجكم عكرا، تنالوا عصير الكرز. يعتبر هذا المشروب مصدرا مهما للتريبتوفان والميلاتونين اللذين يساعدان على تنظيم دورات النوم. في عام 2017، كشفت جريدة أمريكية مختصة في الدراسات العلاجية أن البالغين الذين يعانون من الأرق ويشربون عصير الكرز مرتين في اليوم، ارتفعت مدة النوم لديهم بمعدل 84 دقيقة في الليلة.
الأغذية التي تريحكم، لا تريحكم حقا!
عندما لا يكون مزاجكم جيدا، تشتهون الأطعمة الحلوة والمالحة. لكن ما تنسونه هو أن هذه الأغذية في الحقيقة تزيد من سوء مزاجكم. فعندما تتناولون غذاء غنيا بالسكر أو الدهون، يتولد في دماغكم شعور إيجابي، لكن عندما ينخفض معدل السكر في الدم فإن مزاجكم يتحمل العواقب. وإضافة إلى هذا، فإن الجسم يبذل طاقة أكثر لهضم هذه الأطعمة ما يسبب الشعور بالخمول.