الشمندر أو البنجر أو كما يُسميها المغاربة ” الباربا” من أكثر الخضروات التي تحتوي على قيمة غذائية مهمة، حيث ينصح خبراء التغذية بضرورة إدراجها في النظام الغذائي اليومي. وقد تُفضل فئة من الناس تناولها مطبوخة بينما آخرون يُعجبون بمذاقها نيئة. فأيهما أكثر فائدة للجسم؟
على ماذا يحتوي البنجر؟
يحتوي الشمندر على كمية مهمة من مضادات الأكسدة، إضافة إلى حمض الفوليك المهم جدا للجسم. بالإضافة إلى البوتاسيوم والألياف الغذائية وفيتامين “ج”. وغيرها من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
ماهي أفضل طريقة صحية لتناول البنجر مطبوخا أم نيئا؟
هناك بعض أنواع الخضروات التي يُفضل تناولها نيئة حتى لا تفقد قيمتها الغذائية. من بينهم البنجر الذي يحتوي على معادن وأحماض قد تتبخر وتذوب في حال تم طهيها. لهذا من الأفضل تناول هذا النوع من الخضر نيئا دون سلقه أو طهوه نهائيا. خلال طبخ البنجر يخسر حوالي 30% من الفوليات التي يحتوي عليها.
ماهي فوائد الشمندر النيـئ؟
-بفضل حمص النتريك الذي يحتوي عليه البنجر، تتنشط الدورة الدموية وتتوسع الأوعية الدموية. مما يمنح الشخص نشاطا وقوة خلال اليوم.
-يُحسن من حالات الإصابة بداء السكري، لاحتوائه على نوع من مضادات الأكسدة التي تُقلل من مستوى الغليكوز في الدم.
-يُعدل من ضغط الدم سواء المُنخفض أم المُرتفع.
-يحمي من الأنيميا، حيث يُعزز من تدفق الدم وإنتاج الكريات الحمراء. ويُساعد فيتامين ج الذي يحتوي عليه على تحسين عملية امتصاص الحديد من طرف الأمعاء.
-يُحسن من صحة القلب ويُقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية ومشاكل الأوعية الدموية والشرايين.
-يُعتبر البنجر من أفضل العلاجات التي يُنصح بتناولها من طرف مرضى السرطان، إذ تُحسن وتقوي من مناعتهم وتُقلل من الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي.