يعتبر الحمام المغربي من بين العادات المقدسة التي اعتادت عليها النساء أسبوعيا وحتى الرجال، لم يقتصر فقط على حدود الوطن بل أصبح منتشر في العديد من الدول بطقوسه وديكوره، إذ يعتمد أساسا على البخار، فهل يُعتبر الحمام المغربي مفيد للصحة أم له أضرار أو عواقب لاحقا؟
إذا ركزنا على البخار الذي يغطي أرجاء الحمام المغربي، فلا داعي للقلق منه لأنه يعمل على إراحة الأعصاب وتخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، حيث تخرج من جميع مسامات الجسم التي تكون واسعة بفضل البخار، مما يجعل الشخص أكثر حيوية وخفة. إضافة إلى ذلك، يعمل الحمام المغربي على إنقاص الوزن وإذابة الدهون والشحوم.
كشفت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، لباحثين من شرق فنلندا بجامعة يوفاسكولا، أن الأشخاص الذين يترددون على حمامات البخار أسبوعيا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية، إذ تخفض من ضغط الدم المرتفع وتزيد من ضربات القلب، مثل قيامك بتمارين رياضية.
يساعد الحمام المغربي أيضا على توسيع الأوعية الدموية والاسترخاء، وبالتالي التخلص من الصداع وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
يحسن من الحالة النفسية ويساعد على التخلص من القلق والتوتر، لأنه يهدئ الأعصاب، لهذا يُنصح بالذهاب إليه أسبوعيا لإفراغ الطاقة السلبية.
يعالج الحمام المغربي اضطرابات النوم، إذا يساعد على استرخاء العضلات، وهو الأمر الذي يفسر الشعور بالرغبة في النوم فور العودة من الحمام المغربي.
إلى جانب الفوائد الصحية، هناك العديد من الفوائد الجمالية للحمام المغربي أو حمامات البخار، إذ يخلص البشرة من الشوائب ويجعلها أكثر رطوبة ونعومة، كما يقضي على الرؤوس السوداء وكذا تشقق القدمين.
أضرار الحمام المغربي:
للحمام المغربي أضرار في حال تكرر زيارته لأكثر من مرتين في الأسبوع، إذ يؤدي إلى جفاف البشرة وفقدان الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجلد، بالإضافة إلى قتل الخلايا النشطة التي تتكون كل أسبوعين.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لا يجب عليهم الإكثار من الذهاب للحمام المغربي، وكذا للمصابين بحساسية العينين وارتفاع ضغطهما، لا يُنصح بزيارتهما المتكررة له.