زرعت السبيرولينا لأول مرة من قبل قبائل الأزتيك والإنكا، وكانت تمزج مع نبتة المانكا خلال فترات نقص الموارد الغذائية للحصول على طعام كامل ومغذي في أوربا، اكتسبت السبيرولينا شعبية كبيرة كمكمل غذائي خلال السبعينيات، وذلك بفضل منافعها التي لم يتم نفيها إلى اليوم.
نظرا لقيمتها الغذائية العالية، تستطيع السبيرولينا محاربة أي نقص في العناصر الغذائية، فهي غنية بالبروتينات، المغذيات الدقيقة، الأحماض الدهنية الأساسية (أوميغا- 6) والمعادن (إذ توفر كمية حديد أكبر بعشرين مرة من جنين القمح)، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من
البيتا كاروتين والكلوروفيل الضروري
لتطهير الجسم.
السبيرولينا للحفاظ على شبابكم
بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، تساعد السبيرولينا على إبطاء شيخوخة البشرة، كما أن احتواءها على جزيئات الزنك، الكاروتين والسيلينيوم يخول لها محاربة الجذور الحرة، وهو ما يجعل البشرة أكثر نعومة، مرونة وليونة.
محفز للطاقة
بفضل فعاليتها في تسهيل التخلص من حمض اللاكتيك والمواد الملوثة، تزيد السبيرولينا من طاقتكم وتمكنكم من استعادتها سريعا بعد المشاركة في مسابقة أو القيام بتمارين رياضية. يحسن هذا الطحلب أيضا عملية تزويد العضلات بالأوكسجين، كما يقلل شعوركم بالتعب ويقوي جسمكم حتى لو لم تكونوا ممن يمارسون الرياضة بانتظام.
للحد من الإشعاع!
أنقذ الدكتور تاتسويشيرو أكيزوكي ضحايا الإشعاع في ناغاساكي بفضل حمية تتأسس على السبيرولينا ومجموعة أخرى من الطحالب، الأرز الكامل والميسو. كما نجح الأطباء في روسيا البيضاء (بيلاروسيا) في خفض نسبة الإشعاع لدى الأطفال بإعطائهم جرعة يومية من السبيرولينا قدرها 5 غ لمدة 45 يوما.
أساسي للنباتيين
بالنسبة لمحبيها، تعد السبيرولينا "غذاء معجزة"، فهي تجعل النظام الغذائي النباتي أكثر توازنا، وتعوض اللحوم الغائبة عنه بفضل احتوائها على نسبة كبيرة
من البروتينات.
صديقة للنساء
إضافة إلى قدرتها على تقوية الشعر والأظافر، إحياء لمعانهما وحماية البشرة الحساسة، تساعد السبيرولينا النساء على تحمل أعراض سن اليأس والتعامل بشكل أفضل مع الحمل، كما تهدئ الألم والتعب المصاحبين لفترة الحيض.
هل تساعد على فقدان الوزن؟
بغرض التسويق لا غير، تم الترويج للسبيرولينا كأحد الأقراص المساعدة على إنقاص الوزن. لكن الأمر الأكيد، هو أنها تمنح شعورا بالشبع لاحتوائها على كم هائل من العناصر الغذائية، كما أنها تقلل خطر حدوث نقص في المغذيات خلال اتباع حمية لإنقاص الوزن.
للآلام اليومية
ثبتت فعالية السبيرولينا ضد عدد كبير من الأمراض الشائعة. فهي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وكذا ارتفاع ضغط الدم، تساعد على تطهير النبيت المعوي، تسهيل الهضم بتحفيز البكتيريا الجيدة، وعلى علاج القلق، الانفعال والتوتر… كما أنها فعالة في تحسين جودة النوم وتسهيل التركيز.
الأعراض الجانبية
عند احترام الجرعات الموصى بها، يكون استهلاك السبيرولينا خاليا من أي خطر على الصحة. لكن في حال الإفراط في تناولها، قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص كصداع نصفي خفيف، براز أخضر أو أسود عند تنظيف القولون، آلام في البطن، حالات من الإمساك وأخرى من الإسهال. ونظرا لغناها بالمعادن والفيتامينات، يمكن أن تسبب السبيرولينا مشاكل في الكليتين وضعفا في الكبد إذا تجاوزت الجرعة اليومية 10غ. كل هذه الآثار الجانبية تنتج عن تنقية الجسم. لا يجب استعمال هذا الطحلب أكثر من 3 أسابيع متتالية، ولا ينصح بتناوله من طرف الأشخاص الذين يعانون من الحمى أو من حساسية من الطحالب.
الجرعات والاحتياطات
بعد أخذ غرام واحد في اليوم خلال الأسبوع الأول، يتم رفع الجرعات بالتدريج لتتراوح بين غرامين و6 غرامات يوميا. تجدر الإشارة إلى أن الآثار الأولى للسبيرولينا تظهر رغم استهلاك جرعة قليلة (800 مغ). يمكنكم تناولها مع عصير الخضر أو الفواكه، أو مع الماء فقط.
إذا اخترتم تناول السبيرولينا على شكل أقراص، خذوا منها 3 إلى 6 حبات في اليوم، قبل الوجبات. لا ينصح بتناولها في المساء بسبب تأثيرها المحفز عند بعض الأشخاص.
تعتبر السبيرولينا منشطا طبيعيا للرياضيين، إذ تبلغ نسبة استهلاكها لدى البعض منهم 10غ في اليوم، ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة وتلف الأظافر.
عصير
السبيرولينا!
لتحضير كأس من مخفوق الفواكه بالسبيرولينا، قوموا بمزج تفاحة، حفنة من السبانخ ونصف حبة خيار مع القليل من الماء وملعقة صغيرة ممتلئة تماما من مسحوق السبيرولينا. بعد أن يصير المزيج ناعما، استعدوا لتناول جرعة من الطاقة ستساعدكم على قضاء يومكم بشكل جيد!