يمر الشخص خلال يومه بمجموعة من الظروف والمواقف التي رُبما تُعرضه للتوتر والقلق، أو تتسبب في حزنه والشعور بضيق في صدره، وقد يعيش في هذا الإحساس لأيام أو شهور دون إدراك منه لخطورة هذين الشعورين وتأثيرهما على صحته.
في دراسة أجراها علماء من مدينة مينويخ الألمانية، كشفت نتائجها أن للحزن والقلق تأثير مباشر على القلب، إذ يُضعف عضلته ويزيد من ارتفاع ضغط الدم، مما يُهدد صحته ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين والصمامات.
وفي دراسة فنلدنية بريطانية مشتركة، تم متابعة 7268 شخصا يُعانون من ضغوط نفسية وظروف محزنة، حيث كشفت النتائج أن نسبة الوفاة كانت عالية بشكل كبير عند الأشخاص الذين تعرضوا للضغط النفسي والقلق وعاشوا أحداثا حزينة بشكل كبير في حياتهم.
وفسر الأطباء هذا التأثير، بشعور الشخص بوخز وألم في الصدر عند فقدانه لأحد الأقارب أو التعرض لخيبة أمل كبيرة في حياته، إذ يتعرض القلب للتشنج وضرر في العضلة.
ولهذا ينصح الخبراء بتجنب القلق والحزن الشديد قدر الإمكان وعدم العيش فيه لفترة طويلة، ومُحاولة الخروج من هذه الحالة بممارسة بعض الأنشطة، أو بالتقرب من الأصدقاء والعائلة وغيرها من الأمور الترفيهية التي تُقلل من الشعور بالحزن والقلق.