ما يزال النقاش مستمرا حول الموضوع، لكن الأبحاث الأخيرة قد تضع له حدا. لمدة طويلة، كانت نسبة إصابة الأشخاص الذين يستهلكون القهوة بسكري النوع الثاني ضئيلة جدا، ونفس الشيء بالنسبة لأمراض القلب والشرايين، مرض الباركنسون وحتى حصى المرارة…
طالما حذر الأطباء مرضاهم من الكافيين واحتمال كونها أحد مسببات السرطان. غير أن الأبحاث التي أنجزت في العقد الأخير بينت العكس. فقد أثبتت هذه الدراسات أن 3 فناجين من القهوة في اليوم توفر نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة الضرورية للوقاية من الكثير من أنواع السرطان…
سرطان الفم
كشفت دراسة أن شرب 3 فناجين من القهوة أو أكثر بشكل يومي يخفض نسبة الإصابة بسرطان الفم ب %93!
سرطان الرحم
أثبتت إحدى الدراسات المنجزة خلال عام 2010 أن النساء اللائي يشربن أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم تكون نسبة إصابتهن بسرطان الرحم قليلة مقارنة بباقي النساء.
سرطان البروستاتا
خلصت دراسة تمت في عام 2009 إلى أن 6 فناجين من القهوة في اليوم تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ب %60.
سرطان الدماغ
أظهرت دراسة أخرى في نفس السنة أن شرب 5 فناجين من القهوة يوميا يخفض خطر الإصابة بسرطان الدماغ
بنسبة %40.
سرطان الثدي
كشفت دراسة أنجزت في عام 2008 أن استهلاك 3 فناجين من القهوة يوميا يقي من سرطان الثدي أو يؤخر ظهوره. وأثبتت دراسة أخرى أن استهلاك فنجانين منها مع دواء مضاد للسرطان، التاموكسيفين، يخفض بنسبة %48 خطر ظهور المرض مجددا.
سرطان الكبد
خلصت دراسة تمت خلال عام 2007 إلى أن شرب القهوة يقلص خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة %41.
سرطان بطانة الرحم
كشفت دراسة بتاريخ عام 2015 أن النساء اللائي يستهلكن 3 فناجين من القهوة يوميا يتقلص خطر إصابتهن بالسرطان بنسبة %19.
سرطان الرئة
أثبتت دراسة أنجزت في عام 2014 أن الكافيين يكبح البروتينات المتواجدة في خلايا سرطان الرئة، ما يمنعها من التطور والانتشار.
سرطان الجلد
كشفت دراسة في نفس السنة أن خطر إصابة الأشخاص الذين يشربون القهوة بسرطان الخلايا الصبغية قليل مقارنة مع من لا يستهلكونها.
سرطان القولون
تؤكد الكثير من الدراسات أن القهوة تقلص خطر الإصابة بسرطان القولون، إذ خلصت إحداها إلى أن شرب 4 فناجين منها يوميا يخفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة %42. وأظهرت دراسة أخرى أن خطر الإصابة بسرطان القولون يتراجع بنسبة %25 بشرب فنجانين يوميا. وقد ذهبت مجموعة من الدراسات الأخرى في نفس الاتجاه، إذ أثبتت أن الكافيين يقلص خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (آخر جزء من الأمعاء الغليظة).