يُعتبر الكركم من بين التوابل الأكثر استخداما في مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى النكهة واللون الذي يُضيفه على الطعام، يلعب هذا النوع من التوابل دورا كبيرا في علاج مجموعة كبيرة من الأمراض، حتى المزمنة منها أو الخطيرة. سنُعرفكم على خبايا هذا المُكون السحري.
مُركبات الكركم:
يحتوي الكركم على مجموعة كبيرة من المركبات الكيميائية الطبيعية، بما فيها مضادات الأكسدة كُمركب “الكاري” و”الكركمين”، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
الكركم المُحارب الأول للأورام والخلايا السرطانية:
ملعقة صغيرة من الكركم يوميا تُساعد على الوقاية من الأورام السرطانية، حيث تعمل مُركباته على تعزيز الجهاز المناعي لمُحاربة الجذور الحرة وتثبيط عمل بعض الأنزيمات في الجسم مثل انزيم TNF) (COX-2، المُسببان للالتهابات والعدوى وانقسام الخلايا السرطانية.
يقضي على سرطان الثـدي والمبيـض:
كشفت دراسة أمريكية أجراها باحثون في ولاية “ميسوري”، أن مُكربات الكركم تعمل على تثبيط بعض الأنزيمات المُسببة لأورام الثدي، حيث توقف عمل هذه الخلايا السرطانية وانتشارها.
أما جامعة “داكوتا” في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كشفت نتائج أحد البحوث التي أجريت فيها، أن الكركمين يزيد من تأثير فعالية العلاج الكيميائي الذي يقضي على سرطان المبيض، كما يُخفف من أضرار هذا النوع من العلاجات على الجسم.
الوقاية من مختلف أنواع السرطان:
يقي الكركم بمُكوناته من مختلف أنواع السرطان بما فيها، سرطان الرئة من خلال دوره في التأثير على امتصاص أكسيد النتريك، كما يحمي من سرطان البروستاتا، سرطان القولون وسرطان الأمعاء.