يلجؤ عدد متزايد من الناس للمواد الصديقة للبيئة والآمنة على الصحة، لتنظيف منازلهم، مما يشكل وعيا جماعيا لم يعد يتأثر بالحملات التسويقية ويعلن عن عودة قوية ونهائية لكل ما هو طبيعي.
توفير جو صحي لعائلتكم
أحسن المنظفات هي المتوفرة في الطبيعة : بيكربونات الصودا مضاد للجراثيم، الليمون معقم فعال، الخل الأبيض أحسن مزيل للكلس والدهون بدون منازع، دون ذكر الخصائص المطهرة للزيوت الأساسية… ماذا تريدون أكثر للابتعاد عن المواد الكيميائية وتعويضها بهذه المواد الطبيعية ؟
كفى من المنتجات السامة
برغم من كل المنافع المذكورة سابقا، إلا أن الدعايات التسويقية قوية كفاية لإقناعنا بسائل غسيل الصحون ذو “المفعول الخارق”، والمنظف الذي يجعل “البلاط يشع نظافة”… لكن، كل هذا مجرد كلام إعلانات، لأن المواد الطبيعية تعطي فعالية مماثلة إن لم نقل أفضل. والأسوأ من هذا كله أن المنتجات التجارية كيميائية وبالتالي فهي مضرة بالصحة. فماء جافيل سام مثلا يسمم الجهاز التنفسي عند استنشاقه، ويهيج البشرة عند ملامسته لها.
إدخار أكثر !
ثمن المواد الطبيعية المستخدمة في وصفات التنظيف أقل بكثير من ثمن المنتجات التجارية، بالرغم من كونهما ذو فعالية متماثلة إن لم نقل أن الأولى أحسن وبدون أضرار على الصحة.
حماية أفضل للبيئة !
تطلق المنظفات التجارية مركبات عضوية طيارة سامة تضر بالإنسان (مسببة للحساسية) وبالطبيعة (ملوثة). وقد قامت مجلة “60 مليون مستهلك” ببحث في هذا الموضوع والنتائج المعلن عنها في أبريل الماضي كانت صادمة : أغلب المنظفات التجارية تحتوي على مواد مسرطنة، سامة، مهيجة ومسببة للتآكل … أو كلها معا، وعندما تطرح هذا المواد في الطبيعة، تتسبب في أضرار جسيمة للنباتات والحيوانات.
لذا، فعند استعمالكم للمواد المنظفة الطبيعية فإنكم تحمون أنفسكم والبيئة أيضا، كما تكونون قد قمتم بأول خطوة نحو نمط عيش صحي أكثر وصديق للبيئة!