حموضة المعدة من أكثر الأمراض التي يشتكي منها الكثيرون حول العالم، وتحدث عندما ترجع الأحماض والمواد الكيميائية التي تنتجها المعدة إلى قناة المريء، وتسبب ما يُسمى بالحرقة أو الحموضة، وهي من الأعراض الصحية المزعجة التي تجعل الشخص يتجنب تناول الطعام خوفا من تكرارها.
ويلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في التحكم في الحموضة المعدية، إذ هناك بعض المواد الغذائية التي تزيد من نسبة الحموضة عندما تتفاعل مع أحماض المعدة، ويشعر الشخص بعدم الارتياح بمجرد تناولها، وقد تستمر هذه الحموضة لساعات خلال اليوم وتحرم المُصاب من تناول وجباته بلذة، كما أنها قد تحرمه النوم في حال تناول إحدى هذه الأطعمة على وجبة العشاء.
-الحمضيات:
الليمون والبرتقال والجيب فروت وغيرها من الحمضيات، تعمل على زيادة نسبة حمض الستريك في المعدة مما يُسبب الحموضة بشكل قوي.
-الطماطم:
الطماطم بجميع أشكالها مطبوخة كانت أم نيئة، وحتى الطماطم المعجونة، تعمل على زيادة الحموضة في المعدة، لهذا يُفضل تجنب تناولها لكل من يُعاني من هذا المشكل الصحي.
-التوابل:
يُستحسن أن يتجنب الشخص الإكثار من البهارات والتوابل خصوصا الحارة واللاذعة في نظامه الغذائي، إذا كان يشتكي من حموضة المعدة، حتى لا يتسبب في تفاقم الوضع أكثر.
-البصل:
البصل من الخضر المفيدة جدا للجسم، لكن في حالة المصابين بارتفاع نسبة الحموضة في المعدة، يُفضل تجنبه خصوصا نيئا، لما يٌسببه من زيادة الغازات والحموضة في المعدة.
-المقليات:
الدهون هي العدو اللدود للجهاز الهضمي بشكل عام، خصوصا المقليات التي يتم هضمها بشكل بطيء، مما يسبب إفراز المزيد من الأحماض من المعدة.
-القهـوة:
رغم أنه لا يوجد أي إثبات علمي لهذا، إلا أن بعض الأبحاث الطبية ربطت بين تناول القهوة وزيادة نسبة الحموضة في المعدة.
-المشروبات الغازية:
الغاز الموجود في هذه المشروبات الغازية يعمل على زيادة الضغط على المعدة، وتضطر عضلة المعدة التي تتحكم في مرور الأحماض أن تبقى مرتخية، مما يسبب ارتجاع الأحماض بكثرة إلى المريء.
-الشوكولاتة:
هل سبق وشعرتم بارتجاع الأحماض بعد تناولكم للشوكولاتة؟، هذا بفضل هرمون السيروتونين المسؤول عن الاسترخاء، حيث يعمل على ارتخاء عضلة المعدة وبالتالي ترتجع الأحماض.