في عصرنا الحالي الذي أصبحت فيه التكنولوجيا هي المُحرك الأساسي لأغلب المجالات والعنصر الدخيل على حياتنا، اعتاد عليها حتى الأطفال في سن صغيرة على شكل ألعاب الفيديو التي يُدمن عليها الكثير منهم، فهل لهذه الألعاب تأثير سلبي على صغارنا؟
الحق في اللعب بالنسبة للأطفال أمر مفروغ منه، فبه ينمو الصغير بشكل طبيعي وتتطور قدراته الإدراكية، كما يتعزز خياله وإبداعه، إلا أن نوعية اللعب تُعتبر المفتاح الرئيسي لبناء شخصية سوية وطبيعية للصغير.
كثيرة هي ألعاب الفيديو التي تم ابتكارها حسب سن الطفل وميوله، إذ بها يُمكن أن يُطور الصغير من مهاراته ويتحسن ذكاءه، لكن في حال طالت مدة اللعب لتتجاوز ساعتين في اليوم، يُصبح الأمر خطيرا.
وبحسب أحدث دراسة أجراها باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها حوالي 17 000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 19 سنة، تم مراقبة تصرفاتهم وطريقة تعبيرهم، حيث اتضح أن أغلبهم يميلون إلى العنف والعصبية.
أضرار الإفراط في الألعاب الإلكترونية:
-تؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية للطفل، وتجعله منعزل وصعب التأقلم مع العالم الخارجي.
-الانفصال عن الحياة الواقعية وتقمص شخصيات خيالية.
-الانفصال الأسري وابتعاد الطفل عن والديه وإخوانه.
-ضعف النتائج المدرسية.
-يُصبح الطفل أناني ويرفض مبدأ المشاركة في اللعب مع أي شخص.
-تعلم مهارات الاحتيال والنصب في بعض أنواع الألعاب.