النساء في بحث دائم عن طرق للوصول إلى قلب الرجل وجعله متيما وغارقا في الحب، ولكل واحدة منهن طريقتها الخاصة التي تُبدع وتتفنن فيها ليقع الرجل في شباك حبها. دراسة جديدة سهلت المهمة على النساء وقلصتها في 10 دقائق فقط، كيف ذلك؟
من بين الطرق التي تتبعها المرأة ليقع الرجل في حبها، التفنن في الطهي وتقديم أشهى وألذ الأطباق، باعتبار أن أقصر طريق لقلب الرجل معدته. أخريات يُفضلن التزين والظهور في أبهى حلة وصورة لجعله أكثر انجذابا، وفئة ثالثة تتخذ من كلمات الغزل والدلال وسيلة ليظل الرجل أسيرا بحبها، لكن ما كشف عنه هذا البحث كان مغايرا تماما لكل الطرق التقليدية المذكورة.
في دراسة حديثة نشرتها صحيفة “ديلي ميل البريطانية”، كشفت نتائجها أن 10 دقائق من التدليك المرأة لقدم زوجها أو حبيبها كفيلة بجعله مغرما وواقعا في حبها، حيث أن الضغط على القدمين وفركهما برفق بأصابع المرأة تزيد من زيادة هرمون الأوكسيتوسين الذي تفرزه الغدة النخامية في قاعدة الدماغ، ويُسمى أيضا بهرمون الحب.
خلال هذه التجربة، تلقى 40 رجلا حصة تدليك لمدة 10 دقائق من مجموعة نساء، وأخذت عينات من دم كل واحد منهم لقياس نسبة الأوكسيتوسين، حيث وجدوا زيادته بنسبة 51 في المئة، وهو الأمر الذي أثار استغراب الباحثين بين العلاقة بالتدليك وارتفاع ما يُعرف بهرمون الحب.
وأرجع الباحثون هذا الارتفاع في مستوى الهرمون، كون أن باطن الأقدام تحتوي على أعصاب شديدة الحساسية متصلة بالدماغ، تتهيج فور الضغط عليها بشكل خفيف، مما يشعر الشخص بالارتياح.
هذا الهرمون يُفرز أيضا عند الولادة والرضاعة بين الأم وصغيرها، كذا في النشوة الجنسية ليزيد من الحميمية بين الزوجين أكثر.
وبهذا وبناء على نتائج الدراسة المذكورة، يكون تدليك أقدام الرجال أقرب طريق للوصول إلى قلوبهم، في الوقت الذي تتساءل فيه النساء دائما عن سبل إيقاع الرجل في الحب.
فهل تجدون أن هذه الدراسة على صواب، أم نكتفي بالمثل المنتشر في الدول العربية قلب الرجل معدته؟