على عكس ما هو مُشاع فإن الطماطم تنتمي إلى فصيلة الفواكه وليس الخضروات، وذلك لاحتوائها على البذور. ورغم ذلك فإننا نجدها حاضرة بقوة في جميع أطباقنا الرئيسية وحتى المُقبلات والسلطات. فهل تساءلتم يوما عن تأثيرها الصحي وما تفعله في أجسامنا؟
القيمة الغذائية للطماطم:
تحتوي الطماطم على الكربوهيدرات، والألياف ومجموعة من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى البوتاسيوم وفيتامين “س”، والكاروتين المتمثل في فيتامين “أ”، وغيرها من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
الطماطم وسرطان المعدة:
كشف باحثون من مركز أبحاث الأورام “ميركو جاليانو” بإيطاليا، أن للطماطم تأثير فعال على المعدة، حيث يُبطئ نمو الخلايا السرطانية فيها كما تقي من هذا المرض الخبيث.
وقالت قائد فريق البحث، دانييلا بارون، من مركز أبحاث الأورام في ميركو جاليانو في إيطاليا: “يبدو أن تأثير الطماطم لا يتعلق بمكونات محددة، مثل الليكوبين، بل ينبغي النظر في الطماطم في مجملها”.
ويُعتبر الليكوبين من مضادات الأكسدة التي تُكسب الطماطم لونها الأحمر، وهي فعالة في مكافحة الخلايا السرطانية.
وللطماطم مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، تتمثل في:
-الوقاية من السكري.
-تحسين عملية الهضم.
-حماية الكلى وإزالة السموم.
-الوقاية من ضمور شبكة العين.
-تقوي العظام.
-تُنشط المبيض.