تنتج الألوفيرا مادتين تستعملان في الطب: الجل المحصل عليه بكشط أوراقها، واللاتكس المحصل عليه من الخلايا المتواجدة تحت قشر الورقة.
كثيرة هي الفوائد التي توفرها الألوفيرا للجسم. تستعمل كعلاج طبي خارجي بوضعها على البشرة، وكذا للوقاية وعلاج جميع أنواع الآلام. تحتوي هذه النبتة على عدة فيتامينات ومعادن ضرورية للجسم وللأداء الجيد للجهاز المناعي، كما تتوفر على خصائص قوية مضادة للالتهاب، للفيروسات وللبكتيريا.
لذا فإن استعمالها مفيد جدا للصحة ولمختلف المشاكل الصحية، وبالخصوص الطفح الجلدي أو تهيج الجلد ومشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك، كما تساعد على تحفيز الجهاز المناعي. لنكتشف بعض المشاكل الصحية والأمراض التي تعمل عليها الألوفيرا بشكل مباشر:
تهدئ طفح الجلد، تهيجه وحروقه:
من أبرز ميزات الألوفيرا، نجد قدرته على ولوج البشرة بسهولة. فخصائصه المضادة للبكتيريا تساعد على مكافحة ظهور البكتيريا وأمراض الجلد.
في 2009، تم تلخيص 40 دراسة حول استعمال الألوفيرا ضد إصابات الجلد. وكشفت النتائج أن تناولها عبر الفم يشفي الجروح بفعالية، يقلص الجلد الزائد، يخفف الهربس التناسلي والصدفية والتهاب الجلد، كما يساهم في تجدد الخلايا. يحمي جل الألوفيرا من أضرار البشرة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. وعند استعماله على الحروق الناتجة عن أشعة الشمس؛ يهدئها ويسرع شفاءها.
تحفز عملية الهضم:
بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والملينة للأمعاء، يحفز جل الألوفيرا عملية الهضم، يصحح التوازن الحمضي والقلوي ويعدل العبور المعوي
تعالج الإمساك:
تعرف الألوفيرا بمحاربتها للإمساك، وذلك بفضل خصائصها الملينة للأمعاء التي تمكن المعي من إخراج فضلات الجسم بشكل طبيعي. يعتبر الأنثراكينون المتواجد في لاتكس النبتة ملينا قويا للأمعاء، يرفع نسبة ماء الأمعاء، يحفز إفراز المخاط ويرفع الحركة الدودية للأمعاء التي تسهل إخراج البراز. لذا لابد من استعماله في أوقات محددة.
تحفز الجهاز المناعي:
من باب التذكير؛ الجهاز المناعي هو آلية تمنح لجسمنا القدرة على محاربة الفيروسات، البكتيريا والأمراض. لكنه قد يصير ضعيفا ويسبب العديد من الاضطرابات. الأنزيمات المتواجدة في الألوفيرا تحلل البروتينات التي نستهلك إلى أحماض أمينية فتتحول إلى وقود يمكن خلايا الجسم من العمل بالشكل الصحيح. كما أن الزنك مركب مهم في الألوفيرا، ما يجعل منها مصدرا ممتازا لمحاربة أي نقص قد يساهم في إضعاف الجهاز المناعي. تمكن الألوفيرا من تحفيز الجهاز المناعي وتقويته بشكل مثالي، كما تحسن عملية الأيض وتقوي الجسم.
لا ينصح بتناول اللاتكس المتوفر في الألوفيرا من قبل النساء الحوامل والمرضعات، وكذا الأطفال أقل من 12 سنة. ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الانسداد المعوي، الالتهاب المزمن للأمعاء كمرض كرون أو حتى التهاب القولون التقرحي، التهاب الزائدة الدودية أو البواسير. ينصح باستشارة الطبيب قبل استعمال هذه النبتة.