تتسبب الكثير من العوامل في التأثير على مقاومة الشعر وقوته، ما يؤدي إلى تساقطه. ومن أبرز هذه العوامل نجد التوتر، التغذية وبعض العادات المرتبطة بالعناية به.
لاحظت أن شعرك يتساقط كثيرا، خصوصا بعد الاستحمام والمشط. والأخطر هو أن بعض النساء يفقدن شعرهن بمجرد تمرير اليد عليه. تتعدد الأسباب التي تولد هذا المشكل بين ما هو جيني وبين بعض العادات. لا نستطيع أي شيء حيال السبب الأول، لكننا نستطيع تغيير عاداتنا حتى يستعيد الشعر قوته. إذا استمر المشكل رغم تغييرك لكل تلك العادات السيئة، فلابد حينها من استشارة الطبيب.
التعامل مع التوتر
من الطبيعي أن تفقد المرأة نسبة كبيرة من شعرها بعد الولادة، أو بعد فترة صعبة من حياتها. يصير زغب الشعر في هذه الحالة رقيقا بسرعة كبيرة، خصوصا على مستوى الصدغين. تحدثي إلى طبيبك لإيجاد حلول ملائمة، ولا تترددي في تجربة مختلف التقنيات التي تساعد على التحكم في التوتر: اليوغا، الاسترخاء، التأمل، الرياضة…
تغذية متوازنة
تعتبر الكثير من العناصر المغذية ضرورية للحفاظ على صحتك ولتقوية شعرك؛ من أبرزها: البروتينات، الحديد، الزنك والمغنسيوم. كما أن التغذية المتوازنة والمتنوعة توفر لنا جميع المغذيات التي يحتاج إليها الجسم ليعمل بالشكل الصحيح. وهناك بعض المكملات الغذائية المصممة خصيصا لتحفيز نمو الشعر.
عناية بكل نعومة
لإنقاذ شعرك وللحد من تساقطه؛ تفادي تكسيره بلا فائدة. لا تفرطي في مشطه ولا تفعلي ذلك بقوة، خصوصا عندما يكون مبللا لأنه يكون أكثر هشاشة. لا تشدي شعرك بإحكام ولا تكثري من استعمال مجفف الشعر.
التخلص من القشرة
قد يفاجئك هذا، لكن القشرة واحدة من أسباب تساقط الشعر. وذلك لكونها تولد الالتهاب والتهيج في فروة الرأس. تخلصي من المشكل باستعمال شامبو مغذي ومضاد للقشرة.