يُعتبر طبق الكسكس من أشهر الأطباق المغربية التقليدية، إذ غالبا ما تجتمع حوله الأسرة يوم الجمعة من كل أسبوع، إلا أنه خلال شهر رمضان يغيب هذا الطبق العريق على موائدنا، وينتظر مجموعة من المغاربة يوم 27 من الشهر الفضيل للتلذذ بطبق الكسكس الشهي، فما السر وراء ذلك؟
“علاش كنتسناو كسكسو حتى الليلة 27؟”، سؤال اعتمدت عليه شركة “تريا” في حملتها الإعلامية الجديدة، من خلال سلسلة من الحلقات التي تجمع الطفل عزيز بوالده الذي يعتبره قدوته ومثله الأعلى، إذ يُحاول الصغير بذكائه وحسه الفضولي الاستفادة من خبرة أبيه في الحياة، ويبدأ في طرح مجموعة من الأسئلة التي تدور في ذهنه كباقي أطفال سنه، مثل “علاش السماء زرقاء؟، علاش الطيارة كطير؟ أشناهيا الميتافيزيقيا؟”.
يُحاول الأب جاهدا الرد على جميع أسئلة طفله وإشباع فضوله، لكن يبقى عاجزا أمام السؤال الأكثر إثارة والذي يدور حول نُدرة أو غياب الطبق الأيقوني الكسكس عن المائدة الرمضانية وتحضيره تحديدا خلال يوم 27 فقط.
ولا يزال سؤال الطفل عزيز مُعلقا، ولم يجد الأب جوابا مقنعا في حلقات السلسلة المعروضة على الشاشات التلفزيونية، ولا حتى في الشبكات الاجتماعية التي تدور حول سر غياب الكسكس في رمضان.
إذا كان لديكم رد مُقنع حول هذا الموضوع، لا تنسوا مشاركتنا ذلك، حتى لا يزداد فضول الطفل عزيز في رحلة بحثه عن كسكس تريا الغائب في رمضان والحاضر في يوم ال27.