مذاقه قوي جدا، لكنه غني بالمركبات التي تحفز عملية الهضم، تحسن المزاج وتعالج العديد من اضطرابات الجهاز التنفسي.
يعتبر الفلفل الأسود تابلا عمليا جدا لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة. غير أنه لا يجب استهلاكه في حالة الإصابة بقرحة المعدة، التهاب المعدة أو البواسير، وذلك لتفادي تهييج الأغشية المخاطية للأمعاء.
على اللحم المشوي
عندما يشوى اللحم كثيرا، تتكون على سطحه مركبات مسرطنة. لكن إحدى الدراسات الحديثة التي أنجزت في جامعة كانساس الأمريكية، أثبتت أن الفلفل الأسود يزيل هذه المركبات.
للهضم
إذا كنتم تعانون من مشاكل في الأمعاء، الجؤوا إلى الفلفل الأسود! إذ أنه يعزز إنتاج اللعاب، ويحسن تحلل الأغذية في الفم. كما أنه يحفز إفراز العصارات الهضمية التي تحسن عملية الهضم، تقلص الغثيان، الانتفاخ، الغازات والإمساك.
للمزاج
يحفز الفلفل الأسود إنتاج الأندورفين بفضل احتوائه على البيبيرين. يهدئ هرمون الأندورفين التوتر، يقلص الألم ويرفع الشعور بالراحة. لذلك يساهم استهلاك الفلفل في محاربة خطر التعرض للاكتئاب، القلق، الارق والخوف المزمن.
لعلاج السعال والزكام
لابد أنكم لاحظتم أن تقريب الفلفل الأسود من أنفكم يسبب العطاس غالبا. يتميز هذا التابل بخاصية محاربة الانسداد، كما أنه يقضي على البكتيريا؛ لذلك يعتبر مفيدا جدا في حالة الإصابة باضطراب على مستوى الجهاز التنفسي كالزكام، السعال الرطب والسعال الجاف.