الصداع النصفي أو “الشقيقة” من أكثر الأعراض الصحية التي تُصاب بها فئة كبيرة من الناس حول العالم، مما يُعيق تركيزهم ونشاطهم اليومي. ولحدود الساعة لم يُعرف تحديدا السبب الرئيسي وراءها، إلا أن دراسة حديثة وجدت علاقة بين الشقيقة والوزن، فما السر؟
كشف باحثون من جامعة “روما” أن فقدان الوزن والتخلص من السمنة عند الأطفال أو البالغين، يُمكن أن يُخفف من عدد نوبات الإصابة بالصداع النصفي، كما يُقلل من حدته والمدة التي يستغرقها هذا الألم.
وكشف الأستاذ كلاوديو باجانو المسؤول عن هذه الدراسة، أن أغلب النتائج التي تم الكشف عنها خلال هذه الدراسة، بينت أهمية فقدان الوزن على الصحة بشكل عام، إضافة إلى تخفيف حدة الصداع النصفي وعدد مرات الإصابة، يحمي الشخص نفسه من السكري، ضغط الدم، أمراض القلب التاجية، السكتات الدماغية وحتى أمراض الجهاز التنفسي.
لهذا على أغلب الأشخاص الذين يُصابون بالصداع النصفي بشكل مُتكرر عليهم مراجعة وزنهم، واتباع نظام غذائي صحي خالي من الأطعمة الدهنية والسكرية التي تزيد من الوزن وتُسبب السمنة.
وهذا ما يُفسر إصابة الأشخاص ذوي الأوزان الثقيلة بالشقيقة أكثر من غيرهم، مقارنة بالذين يتمتعون بوزن صحي ومثالي.
عادات أخرى تُسبب الصداع النصفي:
-الجلوس أمام مكيفات الهواء.
-بعض أنواع الأطعمة مثل المخللات، الأطعمة المدخنة، الكحوليات، القهوة وغيرها من المشروبات والأطعمة.
– الجلوس أو النوم في وضعيات خاطئة.
-تغيرات الطقس.
-ارتداء حمالات صدر غير مناسبة.