من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقليل من التعب والإرهاق بعد فترة الظهيرة، خصوصا إذا كان مُنشغلا في العمل أو القيام بمجهود ما. وقد يتساءل البعض عن تأثير القيلولة على الجسم، وهل فعلا لها فوائد صحية أم أنها مُجرد إشاعة؟
القيلولة ليست حكرا على الأطفال فقط، بل يستفيد منها الكبار بشكل واضح. سنُعرفكم في هذا الموضوع على أبرز فوائدها الصحية، والطريقة الصحيحة للقيام بها للاستفادة منها بشكل كامل.
الوقت المناسب للقيلولة:
يُعتبر أفضل وقت لأخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالقيلولة خلال النهار في الفترة ما بين 1 و 3 ظهرا. إذ غالبا ما يشعر الشخص بالتعب والكسل في هذا الوقت بعد تناول وجبة الغذاء بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
لا يجب أن تأخيرها إلى ما بعد 3 زوالا، لأنها ستؤثر على وتيرة نومك ليلا. كما لا يجب القيام بها قبل الواحدة لأن الجسم ليس بحاجة للنوم في هذا الوقت بالتحديد.
المكان المناسب للقيلولة:
يجب أن يكون المكان هادئا ومريحا وبإضاءة خافتة أو قليلة.
الفوائد الصحية للقيلولة:
-التخفيف من الشعور بالتعب والإرهاق.
-زيادة مستوى التركيز والتنبه.
-الوقاية من الصداع التوتري.
-تحسين صحة القلب.
-تحسين عملية الهضم.
-تخفيف التشنجات العضلية.