من منا لا يريد علاقة زوجية يملؤها الحب وتحفها السعادة؟ إليكم هذه النصائح التي ستساعدكم في الحصول على علاقة زوجية متوازنة وسعيدة.
النوم بجانب الشريك
إن نوم الزوجين جنبا إلى جنب، وخاصة إذا احتضن أحدهما الآخر، مفيد جدا لعلاقتهما. فوضعية الملعقة مثلا، والتي يقوم فيها الزوج بضم زوجته من الخلف، قد أثبتت فعاليتها في تعزيز روابط الزوجية. ووفقا لدراسة أنجزت بجامعة "هيرتفوردشير" فإن 94 % من الأزواج الذين يلمسون أو يحتضنون بعضهم أثناء النوم، قد صرحوا بكونهم يعيشون علاقة سعيدة.
فريق متلاحم
تؤكد الدكتورة "تيري أوربيش"، خبيرة في العلاقات الزوجية، أنه: "من الجيد الحصول على بعض المحفزات الإيجابية داخل العلاقة"، وتضيف أن: "العديد من الأزواج لا يتناقشون سوى حول ما هو سلبي في علاقتهم، فيما كشفت الأبحاث أن الأزواج الذين يركزون على الأمور الإيجابية هم الأكثر سعادة على المدى البعيد مقارنة مع أولئك الذين يركزون في علاقتهم على حل المشاكل فقط".
مزاج جيد
يعتبر الحوار عنصرا أساسيا للحصول على علاقة متوازنة، حيث توصي الدكتورة "أوربيش" بوضع قائمة تضم خمسة أمور تتفق عليها مع الشريك، ثم العمل على تعزيز هذه الجوانب.
معاملة طيبة
يعتبر تقديم الهدايا من الحلي والأسفار الممتعة والحفلات المفاجئة، من الأمور الرائعة الجالبة للسعادة والمفرحة للقلوب. لكن عندما يتعلق الأمر برغبة الحفاظ على علاقة دائمة، تصبح لفتات الحب البسيطة كالتَضحيات الصغيرة والتسويات اليومية أقوى تأثيرا من المفاجئات الرومانسية الكبرى.
علاقة حميمية منتظمة
هذه النقطة، قادرة أن تحسيسك بالإزعاج أو دفعك غلى الرقص فرحا! فقد كشفت دراسة نشرتها الجريدة البريطانية Social Psychological and Personality Science أن ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة في الأسبوع ترفع من مستوى الإحساس بالسعادة داخل العلاقة. لكم واسع النظر!
عنصر المفاجأة
الذهاب إلى العمل ثم ممارسة الرياضة ثم الاستحمام ثم النوم… الحياة الروتينية مملة جدا وتقتل توهج العلاقة الزوجية. تقول الدكتورة "تيري أوربيش": "ينبغي عليكما تغيير روتينكما اليومي إذا أردتما الحفاظ على الإثارة والرغبة بينكما. فقد أشارت الأبحاث إلى أن أفضل وسيلة للتمكن من ذلك هو القيام بتغييرات طفيفة لكسر الرتابة. اخرجا في مواعيد غرامية غير معتادة، شاركا معا في حصص رياضية… فالتجارب الجديدة تساعد على إفراز الاوسيتوسين في الدماغ، الهرمون المسؤول عن السعادة ".
سيادة الثقة
أكدت الاخصائية في علم النفس بنيويورك، "سوزمان لاشمان"، أنه: "للاستمرار في العلاقة، يجب إحسان الظن بالآخر: لا يمكن تحويل مشكل بسيط كنسيان اقتناء غرض من البقالة مثلا، إلى أزمة، بل الأسلم اعتبار الأمر مجرد نسيان بسيط". وتضيف أنه "إذا كنت تعتقد حقا أن الطرف الآخر يأخذ احتياجاتك بعين الاعتبار، فإن كل الأمور الأخرى، حتى ولو اختلفتما عليها أو احتد النقاش حولها، ستظهر لكما من عاجيية وطبيعية أكثر".
الاستحمام المشترك
تريدان توفير الماء وتعزيز علاقتكما في آن واحد؟ لدينا الحل. فقد أظهر تحقيق نشرته جريدة Journal of Sex Research ، المتخصصة في الأبحاث الجنسية أن الأزواج الراضين عن حياتهم الجنسية هم الأكثر قابلية للاستحمام معا.
توقعات معقولة
أن ترفعوا سقف التوقعات أمر جيد، لكن أن تطلبوا أمورا لا يتقبلها العقل، كأن تنتظروا من الآخر العلم بما يجول بخاطركم دون إخباره، فذاك لن يؤدي إلا إلى تدمير علاقتكم. بعبارة أخرى، اعملوا على حل المشاكل العالقة وحاولوا أن تتخلصوا من التطلعات غير المعقولة .
علاقة خارج التغطية
أظهرت دراسة، نشرت بجريدة Cyberpsychology, Behavior and Social Networking ، أن المستخدمين المنتظمين لموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" يحصلون غالبا على نتائج سيئة في علاقتهم.
وفي المقابل، أظهر تحقيق أنجزه موقع التعارف OKCupid ،أن العلاقات الغرامية للمغردين المنتظمين على تويتر لا تدوم طويلا.
ليس عيبا أن تكون مستخدما نشيطا لمواقع التواصل الاجتماعي، ولكن تأكدوا احرص أولا على التواصل الحقيقي في علاقتك بالشريك قبل كل شيء .
المزيد من الإطراء
"تبدين رائعة في هذه الصورة"، "أنت بارع جدا في تحضير هذه الطبق، كم هو لذيذ جدا"، "لقد قمت بعمل جيد"… توصي الدكتورة أوربيش "بالإكثار من مدح الآخر، فهو أمرلا يتطلب أي مجهود"، وتضيف أنه:"من الخطأ أن ينتظر الزوجان مناسبة خاصة كأعياد الميلاد أو الأسفار للتعبير عن مشاعرهم، فإظهار الحب للآخر بشكل منتظم، وخاصة للرجال، يجعل العلاقة أكثر سعادة واستقرارا".