بذور اليقطين أو كما يُسميها المغاربة “الزريعة البيضا”، من الاختيارات الغذائية التي يجتمع عليها أفراد الأسرة أو الأصدقاء للتسلية وقضاء وقت ممتع، إذ تعتبر من البذور اللذيذة التي يعشقها الكثيرون، لكن في نفس الوقت قد يجهلون فوائدها المتعددة لصحة.
على ماذا تحتوي بذور اليقطين؟
تحتوي بذور اليقطين على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمة للجسم، أبرزها مضادات الأكسدة، والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
ماذا تُعالج بذور اليقطين؟
-التقليل من خطر الإصابة بالسرطان:
تقي زريعة القرع، من سرطان البروستاتا والمعدة والقولون والثدي، إضافة إلى سرطان الرئة لاحتوائها على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة.
-لتقوية القلب:
الزنك والنحاس ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، كل هذه العناصر تعمل على التقليل من ضغط الدم، وخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، مما يقوي القلب ويحميه من مجموعة من الأمراض.
-تقليل نسبة السكر في الدم:
رجح بعض الخبراء أن فعالية بذور اليقطين في خفض نسبة السكر في الدم، ترجع إلى احتوائه على كمية مهمة من المغنيسيوم.
-تحسين جودة الحيوانات المنوية:
تحتوي هذه البذور على الزنك، مما يُحسن جودة الحيوانات المنوية ويجعلها أقوى، ويحمي الرجال من العقم أو الضعف الجنسي.
-تحسين جودة النوم:
يعمل المغنيسيوم على إرخاء العضلات وتعديل المزاج وتخليص الشخص من التوتر، كما يساعد الزنك على تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين ثم بعد ذلك إلى هرمون الميلاتونين.
منع تكون الحصى:
تُقلل بذور اليقطين من المواد التي تُسبب حصوات الكلى، كما أن مركباتها تعمل على تفتيت هذه الحصى في حال تكونها.
علاج الحموضة:
يُمكنكم تناول بذور اليقطين بعد الوجبات الدسمة أو أي وجبة تحتوي على حمضيات، حتى لا تزيدوا من نسبة الحموضة في المعدة.
-مضادة للطفيليات:
تساعد “الزريعة البيضا” في القضاء على ديدان الأمعاء والطفيليات التي تقلل من امتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي تُحسن من الهضم وتحمي من الطفيليات الضارة التي تدخل للجسم عادة عن طريق الماء الملوث، وقلة النظافة.