يرتفع خطر الإصابة بسكري النوع الثاني لدى بعض الأشخاص، لكنهم يستطيعون تفادي هذا المرض بتبني بعض القواعد المتعلقة بالتغذية، الرياضة والتوتر.
ينتج سكري النوع الثاني عن خلل في أداء البنكرياس؛ إذ لا ينشئ الكمية الكافية من الأنسولين، أو عن خلل في أداء الأنسولين نفسه. يرتفع معدل السكر في الدم فيصاب البنكرياس بالتعب. لكن الخبر الجيد هو أن الأشخاص الذين يبلغ سنهم أكثر من 40، والذين يتوفرون على استعداد وراثي للتعرض لسكري النوع الثاني، يمكنهم تفادي الإصابة بهذا المرض. إليكم كيف.
تغذية جيدة
تلعب السمنة والوزن الزائد دورا أساسيا في ظهور السكري، فعندما تحافظون على مؤشر كتلة جسم متوسط، تحدون من خطر التعرض لهذا المرض. إن فقدان حوالي 7% من الوزن الزائد على امتداد سنوات يقلص خطر الإصابة ب50%. يكمن السر في التغذية؛ إذ ينصح بالحد من استهلاك السكريات والدهون المشبعة، وباختيار الدهون الجيدة، الألياف وبعض البهارات كالقرفة والكركم اللذين يخفضان معدل السكر في الدم.
ممارسة الرياضة
تساهم العضلات بشكل كبير في امتصاص السكر. لهذا يعتبر النشاط البدني رئيسيا للحفاظ على استقرار معدل السكر في الدم. سواء كان خطر الإصابة بالسكري حاضرا لديكم أو لا، فإن ممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة في اليوم، 5 مرات في الأسبوع، يساعد على الحد من مخاطر التعرض لأمراض القلب والشرايين وكذا سكري النوع الثاني. كما أن بعض الأنشطة البسيطة كالتجول، البستنة، ركوب الدراجة والسباحة تعتبر ممتازة للصحة.
تقليص التوتر
يؤثر ارتفاع مستوى التوتر على الدم بطريقتين. أولا، يدفع الأشخاص الذين يعانون منه إلى إهمال العناية بحياتهم، وبالتالي إلى استهلاك تغذية سيئة وعدم ممارسة الرياضة. وثانيا، يرفع مستويات السكر في الدم بشكل مباشر. احرصوا على العناية بنفسكم وعلى الاسترخاء من خلال تبني بعض تقنيات التنفس، التأمل أو غيرها؛ وذلك لتشعروا بوضع أفضل وتقلصوا مخاطر الإصابة بمختلف الأمراض.