ممزوجا بالعسل، الزنجبيل أوالليمون الحامض؛ يبقى هذا المشروب المقوي للجسم مضادا للأكسدة، للالتهاب، للفيروسات وللبكتيريا.
يعتبر الشاي بالكركم من أفضل الوسائل التي تساعدكم على الاستمتاع بفوائد هذا التابل. خلصت أغلب الدراسات حول الموضوع، إلى أن استهلاك ما بين 400 و600 مغ من بودرة الكركم أو ما بين 1 و3 غ من جذره المبشور يوميا لا يشكل أي خطر على الصحة.
يمكنكم تحضير هذا المشروب بغلي 4 فناجين من الماء، ثم إضافة ملعقة صغيرة أو اثنتين من الكركم المطحون أو المبشور. اتركوا التابل ينقع 10 دقائق، صفوا المزيج واتركوه يبرد 5 دقائق أخرى. لتحسين مذاقه أو امتصاصه من قبل الجسم؛ يمكنكم إضافة العسل، الحليب، الفلفل الأسود، الليمون أو الزنجبيل. واستمتعوا بالمزايا العديدة لهذا المشروب.
تقليص أعراض التهاب المفاصل
يعد الكركم نبتة مضادة للالتهاب، تساعد على تقليص أعراض التهاب المفاصل. أجريت دراسة خلال عام 2007 على 206 شخص بالغ يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، استعمل 63% منهم مكملات غذائية لعلاج الأعراض، فكان الكركم أكثرها فعالية.
تقوية الجهاز المناعي
في هذه الفترة الخريفية التي تسبق الزكام، الانفلونزا وباقي أمراض الفصول الباردة؛ ينصح باستهلاك الشاي بالكركم للوقاية منها. إذ تساعد خصائصه المضادة للأكسدة، للالتهاب، للفيروسات وللبكتيريا على تقوية الجهاز المناعي بفعالية كبيرة.
تخفيف متلازمة القولون العصبي
طالما استعمل الكركم في الطب لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي. أظهرت العديد من الدراسات أن هذا التابل يساعد على تقليص الآلام الناتجة عن متلازمة القولون العصبي، ويحسن بالتالي جودة حياة المصابين بهذا المرض.