غني بالعناصر المغذية والألياف، يعتبر الشمندر الأحمر من أهم الأغذية الطاردة للسموم. يوفر العديد من المزايا التي تساهم في الحفاظ على صحة جيدة للجسم والدماغ.
الحفاظ على الرشاقة
يعتبر الشمندر الأحمر غذاء ممتازا لطرد السموم من الجسم، وذلك لكونه لا يحتوي على أي مواد دهنية ويشكل مصدرا جيدا للألياف الغذائية. يساعد على الحفاظ على أداء جيد للأمعاء والجهاز الهضمي، وعلى تقليص مستوى الكولسترول السيء. يعد من الأغذية الغنية بالمغنسيوم؛ وهو معدن يساهم في الأداء الجيد للأعصاب والعضلات، كما يساعد على الحفاظ على الرشاقة.
صحة جنسية أفضل
يحفز الشمندر الأحمر إنتاج أوكسيد النيتريك، وهو نفس العنصر النشط الذي يحتوي عليه دواء الفياغرا. تساعد هذه الخضرة على حل مشاكل الانتصاب وعلى إطالة العلاقات الحميمة.
الوقاية من السرطان
يحتوي الشمندر الأحمر على عناصر مغذية فعالة لتقليص الالتهاب وتوفير مضادات الأكسدة للجسم. أمران يساهمان بشدة في الوقاية من السرطان. أثبتت مجموعة من الدراسات الحديثة أن الشمندر الأحمر يمنع إنتاج الخلايا السرطانية ويرفع إنتاج الخلايا المناعية. غير أنه مازلنا في حاجة إلى الكثير من الأبحاث لفهم التأثير الدقيق لهذه الخضرة على جسم الإنسان.
تحفيز أداء الدماغ
يساعد استهلاك عصير الشمندر الأحمر على إبطاء تطور العته ومرض الزهايمر لدى الأشخاص المسنين. ترفع هذه الخضرة تدفق الدم نحو الدماغ، كما تساعد عناصره المغذية على الوقاية من تضرر الحصين؛ وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم في الدماغ.
وتجدر الإشارة إلى أن الشمندر الأحمر لا يعوض الأدوية التي يصفها لكم الطبيب لعلاج مختلف المشاكل الصحية.