حصة من الرياضة، وجبة فطور متوازنة، لحظة من الاسترخاء، وفعالية أكبر في العمل… اختاروا كيف تستثمرون الوقت الإضافي الذي قررتم منحه لنفسكم!
الاستيقاظ ساعة قبل الوقت المعتاد سيوفر لكم الكثير من الفوائد على مستوى الصحة، المزاج والعمل. إليكم 4 دوافع لتجربوا منذ الآن
استيقظوا باكرا لممارسة الرياضة
حصة من اليوغا في الصالون، الخروج للجري، أو الذهاب إلى قاعة الرياضة؛ ستساعدكم أنشطة مشابهة على بداية اليوم في أحسن حال. تحفز ممارسة النشاط البدني المزاج الجيد وترفع مستوى الطاقة، كما تقلص من حدة التوتر. وفي المساء بعد العمل، لن تكونوا مضطرين إلى الذهاب إلى قاعة الرياضة رغم شعوركم بالتعب الشديد أو رغبتكم في لقاء أحد الأصدقاء.
الاستيقاظ ساعة قبل المعتاد يساعدكم على الأكل بطريقة أفضل
عندما تستيقظون متأخرين، تأكلون أي شيء (قطعة الكعك التي وضعتم في الثلاجة قبل أيام، البسكويت في الدرج…). لكن استهلاك الأطعمة الصناعية والغنية بالسكر يضر بصحتكم على المدى الطويل. عندما تستيقظون باكرا؛ تأخذون وقتكم لتحضير وجبة فطور صحية، متوازنة ومشبعة ستقلص رغبتكم في الأكل بين الوجبات في النهار.
الاستيقاظ باكرا يحسن المزاج
أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون باكرا يستمتعون بمزاج أفضل. احترام الساعة البيولوجية يوفر لكم صحة أفضل بكثير. استغلوا تلك الساعة للجلوس في كل هدوء؛ دونوا أهدافكم لهذا اليوم، اكتبوا أفكاركم واستعدوا لقضاء النهار في أفضل حال. يمكنكم أيضا أن تمارسوا التأمل لبضع دقائق، ما سيساعدكم على الحد من القلق وعلى تحسين قدراتكم المعرفية والعاطفية.
الاستيقاظ باكرا يرفع الإنتاجية
عندما تخرجون مبكرا للالتحاق بمكان عملكم؛ تتفادون اكتظاظ ساعات الذروة، مشكلة إيجاد مكان في موقف السيارات، والزحام على آلة القهوة في المكتب. خلال تلك اللحظات الهادئة في المكتب، سيرتفع تركيزكم وبالتالي إنتاجيتكم أيضا. كما أن الاجتماعات، الرسائل الإلكترونية، المحادثات والاتصالات الهاتفية لن تقطع عليكم سكينتكم!