الحد من مخاطر الإصابة بالسكري، حماية القلب، محاربة السمنة… إليكم بعض المزايا المرتبطة بتناول الطعام ببطء.
المضغ الجيد وتفادي بلع كميات كبيرة من الطعام؛ أمور قد تخلق فرقا كبيرا.
يعتبر محتوى الصحن مهما جدا لصحتنا، لكن ماذا عن سرعة الأكل؟ قد يدفعكم الانشغال اليومي الدائم بين المواعيد والاتصالات الهاتفية إلى بلع طعامكم بسرعة كبيرة. لكن الجهاز الهضمي يحتاج إلى ما بين 15 و20 دقيقة ليبدأ أداءه. كما أن عدم المضغ جيدا يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية. إليكم إذن 5 أسباب لتبني عادة تناول الطعام ببطء.
مقاومة الأنسولين
قد يؤدي بلع الطعام بسرعة إلى رفع خطر الإصابة بسكري النوع الثاني. ينتج هذا المرض في الكثير من الحالات عن مقاومة الأنسولين، أي عندما لا تتفاعل خلايا الجسم بفعالية مع هذا الهرمون (الأنسولين). عندما تتناولون طعامكم بسرعة، لا تشعرون بالشبع وبالتالي تأكلون أكثر. والنتيجة: تقلب مستمر لمستوى السكر الذي قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
حماية القلب
أثبتت إحدى الدراسات العملية أن الأشخاص الذي يأكلون بسرعة، يرتفع لديهم خطر الإصابة بمتلازمة عملية الأيض. ويجعلهم ذلك عرضة لأمراض القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم، الكولسترول السيء والوزن.
الحفاظ على اللياقة البدنية
استهلاك الطعام بسرعة يؤدي إلى تراجع الشعور بالرضا، وإلى توفير المزيد من السعرات الحرارية. الأمر الذي يرفع خطر السمنة لأن الجسم لم يعد لديه الوقت الكافي لإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ.
تفادي الارتجاع الحمضي
عندما لا تمضغون الطعام جيدا، ينزل هذا الأخير بكميات كبيرة إلى المعدة فيسبب الارتجاع الحمضي. فتظهر مجموعة من الأعراض بعد الوجبات أو خلال الليل: حرقة المعدة، عسر الهضم، الغثيان، آلام في البطن…
تفادي الاختناق
قد يحدث الاختناق لدى الأطفال والكبار في حالة تناول كمية كبيرة من الطعام دون المضغ جيدا. كما أن الحديث أو الضحك خلال الأكل يرفع هذا الخطر. امضغوا جيدا ولا تبلعوا كميات كبيرة من طعامكم للحد من هذا المشكل.