نقترح عليكم في هذا الموضوع مجموعة من المواد الغذائية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها خلال شهر ديسمبر الجاري، نظرا لما تحتويه من سعرات حرارية وقيمة غذائية مهمة وعناصر مهمة للجسم خلال هذه الفترة من السنة التي تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير.
-البندق:
نبدأ مع أول مكون وهو البندق الذي ينتمي لفئة المكسرات، يحتوي البندق على مركبات فعالة ضرورية لصحة الجسم، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، فيتوسترولس، الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة. إن الاستهلاك اليومي لحوالي 70 غرام من البندق سيكون له تأثير كبير على مستوى الكولسترول الكلي في الجسم. سيقوم بخفض الكولسترول الضار في الجسم، مما سيزيد من نشاط مضادات الأكسدة في الدم، وبالتالي منع أكسدة الدهون (= المواد الدهنية) المسؤولة جزئيا عن الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
-الأناناس:
يُعتبر من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية مما يجعلها مفضلة في الحميات الغذائية، الأناناس له العديد من الفوائد الصحية، يقلل احتمالية ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما أن قوة المضادة الأكسدة التي يحتوي عليها جد عالية. تحتوي هذه الفاكهة المنعشة أيضًا على إنزيم، بروميلين، وهو معروف بخصائصه المضادة للالتهاب ومضاد للتخثر (= تكوين كتلة تجلط الدم)، مما يوفر حماية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
-الكستناء أو القسطان:
مثل البندق، الكستناء، المعروف أيضا باسم القسطان، هو واحد من المكسرات والفواكه الدهنية. لذلك، تم التعرف على فوائده من خلال تأثيره على مستويات الكولسترول والجلوكوز. 50 جم من الكستناء تمثل فقط 90 سعرة حرارية، وهي قيمة غذائية مهمة للجسم. القسطان هو أيضا مصدر رئيسي للمنغيسيوم والنحاس، وكلاهما يحد من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، ومصدرا جيدا للفوسفور والحديد، والعناصر الغذائية الضرورية لتقوم أعضاء الجسم بوظائفها.
-الموز:
يتمتع الموز بالعديد من الفوائد الصحية. ويعتبر مضادًا للأكسدة بامتياز، فهو يقي من العديد من الأمراض، مثل أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، أيضًا قرحة المعدة والإسهال المزمن بفضل فوائده المعوية. يعتبر الموز أيضًا مصدرًا ممتازًا لفيتامين ب 6، وهو فيتامين أساسي لا يقوم الجسم بإنتاجه، وبالتالي يجب جلبه عن طريق الطعام.
-التمر:
تعتبر التمور طازجة كانت أو مجففة، مصدرا جيدا للألياف الغذائية، بفضل قوة مضادة الأكسدة التي تحتوي عليها، تحمي من مجموعة من الأمراض.
تتكون هذه الفاكهة من 57 ٪ من الألياف غير القابلة للذوبان و 43 ٪ من الألياف القابلة للذوبان؛ تلعب الأولى دورا رئيسيا في الوقاية من الإمساك وفي تنظيم العبور المعوي، في حين أن الأخيرة تُنظم مستوى الكولسترول في الدم.