النظام الغذائي الصحي هو الذي يحتوي على كميات مناسبة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، وأي نقص في أحد هذه المكونات، تكون له عواقب صحية كثيرة. فماذا لو كانت نظامكم الغذائي اليومي يفتقر إلى البروتين؟ كيف يُمكن أن يؤثر هذا على أجسامكم؟
ماهي أهمية البروتين للجسم؟
تتكون جميع أعضاء الجسم الخارجية والداخلية من البروتين، كما أنه يدخل في أنزيمات الجهاز الهضمي والمناعي وتركيب الدم، ولأنه يُستهلك بشكل كبير في الجسم، يحتاج الإنسان إلى كمية يومية من البروتين حسب وزن الجسم ونط الحياة، وغالبا ما تتراوح بين 46 غ إلى 71 غ.
العلامات التي تظهر على الجسم عند نقص البروتين في الدم:
-ضعف الأظافر وهشاشتها:
من العلامات الأولى لنقص البروتين في الجسم، كونه يتكون من طبقات الكيراتين وهي نوع من البروتين، وأي نقص في هذا الأخير يقل معه تدريجيا الكيراتين المكون للأظافر، وبالتالي تُصبح هشة وقابلة للتكسر.
-ضعف وتساقط الشعر:
الكيراتين أيضا من بين أهم مكونات الشعر، كلما كانت نسبته عالية كان الشعر صحيا أكثر وقويا، وبنقص كميته يُصبح الشعر ضعيفا وخفيفا، مما يؤدي إلى تساقطه بكثرة.
-اضطرابات النوم والأرق:
يؤدي نقص البروتين في الدم إلى حدوث خلل في هرمونات الجسم، وهو ما يُسبب مجموعة من الاضطرابات، أبرزها الأرق أو قلة النوم. إذا شعرت أن نومك متقطع، أو تُعاني بشكل مستمر من الأرق فأعد النظر إلى نظامك الغذائي.
-تناول كمية كبيرة من الطعام:
إذا لاحظت أنك تشعر بالجوع بشكل مستمر، وترغب دائما في تناول الحلويات والأطعمة المُسكرة، فإن هذا أحد أعراض نقص البروتين في الدم، حيث كلما زاد تناول الشخص للحلويات زادت رغبته أكثر في هذا النوع من الأطعمة.
المزاجية:
التغيرات المزاجية والشعور بالاكتئاب والحزن بدون سبب مُعين، من بين أعراض نقص البروتين في الدم، حيث تؤثر قلة كميته في هرمونات الجسم، وبالتالي تتأثر نفسية الإنسان بشكل واضح