في أحدث الإحصائيات التي أعلنت عنها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، كشفت نتائجها أنه حوالي 7 ملايين مغربي يُعانون من السمنة، وهو رقم مُهول يكشف لنا خطورة هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر حتى في صفوف الأطفال. للتعرف أكثر على أسبابها الخفية تابعوا السطور التالية.
قد يربط الأشخاص عادة بين زيادة الوزن وتناول الكثير من الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية كبيرة، إلا أن هناك بعض الأسباب الخفية التي تكمن وراء إصابة الشخص بالسمنة، وأغلبها له علاقة بخلل ما في الجسم.
-متلازمة تكيس المبايض:
متلازمة تكيس المبايض عبارة عن مجموعة من الأعراض تظهر على المرأة، مما يُعيق عملية التبويض ويؤثر على الدورة الشهرية. ومن بين الاعراض الكثيرة التي يتسبب في ظهورها السمنة وظهور الشعر غير المرغوب فيه في مختلف مناطق الجسم، إضافة إلى ظهور حب الشباب.
-قصور الغدة الدرقية:
من مُسببات زيادة الوزن المفاجئة، نجد قصور الغدة الدرقية التي تلعب دورا كبيرا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. مما يُبطئ عملية الأيض ويتسبب في زيادة الوزن.
-بعض العلاجات:
هناك بعض الأدوية التي من أعراضها الجانبية زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، مثل علاجات داء السكري التي تُخفض من نسبة السكر في الدم، إضافة إلى أدوية التهاب المفاصل مثل الستيرويدات.
-الشيخوخة:
تنقص كتلة العضلات عند الأشخاص كبار السن، مما يُقلل من النشاط البدني والحركة وبالتالي تقل تدريجيا عملية حرق السعرات الحرارية.
-متلازمة كوشينغ:
يؤدي هذا المرض النادر إلى ارتفاع نسبة الكورتيزول، مما يُسبب زيادة الوزن.
-احتباس السوائل:
هذا النوع من زيادة الوزن مؤقت وسُرعان ما يتلاشى خلال فترة قصيرة، ويكون بسبب اقتراب موعد الدورة الشهرية.