يُعتبر الحليب أول غذاء يتذوقه الإنسان منذ ولادته سواء كان حليب طبيعي من ثدي والدته أو حليب صناعي، وهذا ما يُفسر كثرة استهلاكه. إضافة إلى مذاقه اللذيذ، يُعتبر الحليب من أفضل المواد الغذائية التي تمد الجسم باحتياجاته من الكالسيوم الذي يبني ويقوي العظام، إضافة إلى البروتينات وغيرها من العناصر الغذائية.
رغم أن الحليب غذاء مفيد ومهم للإنسان، إلا أن هناك فئة مُعينة تتحسس منه، وهو ما يُسمى ب”حساسية الحليب”، وتظهر عليهم مجموعة من العلامات التي تُنذر بضرورة التوقف عن تناول الحليب.
عادة ما تظهر حساسية الحليب بعد تناول هذا الأخير بدقائق قليلة، وقد لا يُدرك الكثيرون أن هذه الأعراض لها علاقة بالحليب، ويعتقدون أنهم مصابون بتسمم غذائي أو أي مرض آخر. لهذا ارتأينا في هذا الموضوع أن نوضح لكم علامات حساسية الحليب، حتى تتعرفوا أكثر على هذا النوع من الإصابة، وتجنب تناوله.
-ظهور طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم.
-سماع أزيز عند استنشاق الهواء.
-الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
أعراض أخرى تظهر بعد ساعات:
-ليونة البراز وفي حالات أخرى إسهال حاد.
-تقلصات في البطن.
– السعال والرشح.
هناك فرق كبير بين حساسة الحليب وحساسية اللاكتوز وهو أحد مكوناته:
حساسية الحليب تؤثر على الجهاز المناعي، مما يُسبب ظهور كل الأعراض المذكورة أعلاه. أما بالنسبة لحساسية اللاكتوز فتؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والتخمة وغازات البطن مع ليونة البراز، بعد تناول الحليب ومشتقاته أو أي مكون غذائي يحتوي على اللاكتوز.