تؤثر التغذية على الدماغ بشكل كبير. إذ تلعب بعض الأغذية دورا وقائيا ضد مرض ألزهايمر وباقي الأمراض التنكسية العصبية. تحتوي هذه الأغذية على مركبات مفيدة للصحة وتحارب شيخوخة الدماغ.
الجرجير
كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون حصة أو حصتين من الجرجير في اليوم، تكون قدراتهم المعرفية مساوية لمن يصغر عنهم بأحد عشر عاما. الجرجير غني بالنترات التي تحفز الدورة الدموية في الدماغ وتوسع الأوعية الدموية. عندما لا يتلقى الدماغ كمية كافية من الدم، يتلقى كمية قليلة من الأوكسجين أيضا، ما يؤدي إلى تضرر وموت خلايا الدماغ.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: فنجانان من الجرجير النيء أو فنجان من الجرجير المطهي.
التوت الأزرق
كشف الباحثون أن التوت يقلص خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 53%. كل أصناف التوت مفيدة للصحة، غير أن التوت الأزرق غني جدا بالفلافونويدات، وهي مضادات للأكسدة تحمي الدماغ من التوتر التأكسدي وتحسن التواصل بين خلايا الدماغ.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: نصف فنجان
صفار البيض
يحتوي على نصف كمية الكولين التي تحتاجون إليها في اليوم، وهو فيتامين يحفز صحة الدماغ. يتحول الكولين إلى أستيل-كولين، وهو ناقل عصبي يحمي الذاكرة ويحسن تواصل خلايا الدماغ.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: بيضة واحدة
زيت الزيتون
عندما تضيفون القليل من زيت الزيتون إلى أطباقكم، فإنكم تحمون أنسجة الخلايا من التدهور الناتج عن الشيخوخة. كشفت إحدى الدراسات الحديثة أن استهلاك زيت الزيتون البكر يحافظ على الذاكرة وعلى وظيفة القدرة على التعلم، كما أنه يقلص الأعراض المرتبطة بالخرف أو ألزهايمر. ويعتقد أن هذه الخاصية متوفرة بفضل الأوليوكانثال المضاد للأكسدة الذي يحتوي عليه زيت الزيتون.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: ملعقة كبيرة
السلمون
هذا السمك غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3، الضرورية للأداء الجيد للدماغ. تقلص الالتهاب والتوتر التأكسدي في الدماغ اللذين يساهمان في ظهور مرض ألزهايمر.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: 115 غ
الجوز
يعتبر الجوز مصدرا ممتازا للدهون الصحية. مصدر لحمض الألفا-لينولينيك، أحد الأحماض الدهنية اوميغا-3. في إطار إحدى التجارب، ظهر أن الأشخاص الذين يبلغ عمرهم بين 65 و70 سنة والذين يتوفرون على نسبة عالية من هذه الأحماض، ينجحون بنسبة أكبر في اختبارات الذكاء.
الجرعة المنصوح باستهلاكها: 28 غ