التعرق هي عملية التخلص الإفرازات الجسمية التي تتكون أساسا من الماء وبعض الأملاح والمركبات الكيميائية، وهو أمر طبيعي ولا يُعتبر مؤشرا على مرض مُعين، لكن في الحالات التي يكون فيها نسبة التعرق شديدة وبكميات كبيرة، هنا يكون السبب مرضي ويستدعي زيارة الطبيب.
التعرق الشديد أو الإفراط في خروج العرق من الجسم، من أكثر الأمور المزعجة التي لا يُطيقها الكثيرون، ولأنه أمر غير طبيعي، قد يكون السبب وراءه الإصابة بإحدى الأمراض التالية.
-انقطاع الطـمث:
التعرق المفرط ليلا من الأعراض التي تُصاحب المرأة في مرحلة انقطاع الطمث أو سن اليأس، حيث يؤثر هرمون الأستروجين على خلايا الجسم خصوصا تلك الموجودة في الأوعية الدموية، مما يُسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بهبات ساخنة.
-اختلال هرمونات الغدة الدرقية:
تعمل الغدة الدرقية على ضبط توازن الجسم من خلال إنتاجها لمجموعة من الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي، التنفس، نمو الدماغ وغيرها، وأي اختلال فيه نشاطها كالإفراط يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وإفراز التعرق.
-الأمراض القلبيـة:
من علامات قصور القلب أو فشل القلب وهو إحدى الأمراض المزمنة، التعرق الشديد عند القيام بأبسط مجهود، كصعود السلم أو المشي، وعند بداية النوبة القلبية.
-السرطان:
الأورام اللمفاوية، أو سرطان الكبد وسرطان الدم وسرطان العظام، من بين أعراض هذه الأمراض الخبيثة، الإفراط في التعرق. وأحيانا لا يكون السرطان هو السبب الرئيسي للتعرق بل الأدوية التي يتناولها المصاب بهذا الداء الخبيث.
-السل والسيدا:
بعض الأمراض المعدية مثل الإيدز والسل وحتى مرض الملاريا، يكون التعرق المفرط والشديد من بين أعراضها، إضافة إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الأخرى.
-الدخول في نوبة هلع:
الخوف الشديد الذي يصل إلى الهلع، يُسبب زيادة دقات القلب أو الخفقان، ويتعامل الجهاز العصبي مع هذه الحالة مثل ما يتفاعل عند الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة، لهذا يُصاب الشخص بتعرق شديد.