تحظى بعض طقوس الجمال التي تمارسها المغربيات بإعجاب العالم، كالصابون البلدي أو الحناء وغيرهما. فالجمال لا يقتصر على وضع الماكياج فقط. تنتقل هذه العادات من جيل لآخر، إليكم أبرز طقوس الجمال التي لابد من معرفتها!
- الصابون البلدي (الصابون الأسود)
يكتسب شهرة كبيرة، هو عبارة عن عجينة تتحول إلى صابون بعد تواصلها مع الماء. يستعمل لغسل الجسم، ويستعمل معه “كيس الحمام” لطرد الجلد الميت وتنعيم البشرة حتى تصير كالحرير.
- الغاسول
الغاسول عبارة عن طين ينظف الوجه، الجسم أو الشعر. يمتص جميع الشوائب دون تجفيف البشرة. كما يمكن استعماله كمقشر.
- ماء أو زيت الورد
يستعملان في الكثير من الوصفات، ويتميزان بمجموعة من الخصائص المفيدة. ينظفان البشرة ويهدئان الاحمرار. كما يخففان من حدة تهيج الجلد ويوفران له المزيد من النعومة والقوة.
- التدليك والحمام
ومن أهم هذه الطقوس نجد الحمام والتدليك بزيت الأركان. يحفز البخار انفتاح مسام البشرة ويطرد السموم بفضل التعرق. يساعد التدليك في هذه الحالة على شد الجلد، يحافظ على صحته، يطهره ويحفز عملية الدورة الدموية. تصير البشرة بعد ذلك ناعمة ورطبة وكأنها جديدة.
- العكر الفاسي
عبارة عن بودرة تستخرج من أوراق زهرة الخشخاش. تستعمل أساسا كأحمر للشفاه؛ ونظرا للون الأحمر القوي الذي تخلفه، تستعمله بعض النساء كأحمر للخدين. يمنح العكر الفاسي أثرا مرطبا للغاية، كما أنه يبدو طبيعيا ويدوم لفترة طويلة.
- الحناء
الحناء عبارة عن نبات يتم تحضيره ليصير بودرة. يستعمل لصباغة الشعر، تزيين اليدين والقدمين وكذا للعناية بالجسم. يمزج بالماء الساخن ويوضع على الشعر للون أحمر أو على الجسم لأثر ناعم وصحي.
- الشاي بالنعناع
يوفر هذا المشروب جرعة جيدة من الطاقة، كما أنه غني بمضادات الأكسدة. يساهم الشاي بالنعناع في تخفيف أثر الندوب والتجاعيد. يحارب التعب ويمنح البشرة إشراقا طبيعيا.
يهتم العالم بأسره بطقوس عناية المغربيات بجمالهن. إذ أثبتت هذه المنتجات فعاليتها عبر قرون من الاستعمال. والرائع أنها طبيعية واقتصادية.