غالبا ما يلجأ المُصاب بالصداع إلى تناول المُسكنات والمهدئات دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني. يكفي أن يتناول حبة في اليوم أو أكثر لتتحسن حالته ويخف الألم. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن لهذه المُسكنات آثار جانبية في حال أدمن الشخص على تناولها فور شعوره بالصداع. لهذا يُفضل اتباع علاجات طبيعية آمنة.
ماهي تأثيرات المُسكنات على الصحة؟
– قد تُسبب مشاكل في الكبد.
-التهاب الكلى والتسبب في تكون الحصى فيها.
-قرحة المعدة أو اضطرابات هضمية.
-الدوخة، غثيان، تقيؤ.
-الإكثار من تناول المُسكنات يعرض الشخص للإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية.
كيف يُمكننا تخفيف الصداع دون اللجوء إلى المسكنات؟
كمادات باردة أو ساخنة:
في حال كنت تُعاني من الصداع التوتري الذي يبدأ خلف الرأس ويمتد إلى الرقبة. يُفضل وضع كمادات ساخنة في هذه المنطقة وأخذ حمام دافئ. أما في حالة الصداع النصفي فاستبدلها بكمادات باردة أو كيس مُجمد وضعه على جبينك مدة 15 دقيقة.
التخفيف من الإضاءة:
رُبما تزيد الإضاءة الساطعة من الصداع بمختلف أنواعه، سواء كان ضوء النهار، أشعة الشمس أو أضواء الأجهزة الإلكترونية. لهذا يُفضل تخفيف الضوء قليلا سواء بارتداء نظارات شمسية أو استخدام الستائر.
تجنب مضغ العلكة:
تناول العلكة يُمكن أن يزيد من حدة الصداع. كذلك الأشخاص الذين يضغطون على أسنانهم خلال النوم. لهذا يُفضل تجنب هذين العادتين.
تناول المغنيسيوم:
تكرار الإصابة بالشقيقة ربما يدل على نقص في المغنيسيوم، كما يُساعد هذا الأخير على التخفيف من حدة التوتر والقلق. لهذا يُفضل تناوله من فترة لأخرى تجنبا للإصابة بالصداع.
تناول الكافيين.
جرعة واحدة من الكافيين في اليوم كفيلة بتخفيف الصداع، مع الحرص على عدم الإفراط في تناوله حتى لا يُصبح سببا في إصابتك بالصداع.
التدليك:
يُمكن أيضا لتدليك الرأس والرقبة بزيت النعناع أن يُخفف من آلام الرأس، خصوصا إذا استلقى الشخص وكان مسترخيا.
الزنجبيل:
يُحسن الزنجبيل من الحالة النفسية والمزاجية، كما أنه مضاد للالتهاب والغثيان ويُحسن من عملية التنفس، مما يضمن وصول الأوكسجين لكافة أعضاء الجسم بما فيها الدماغ.