حياة زوجية سعيدة هي أكثر ما يرغب المرء في الحصول عليه، لما للاستقرار العاطفي من آثار إيجابية على حياة الإنسان، وأي خلل فيها أو مشاكل تنعكس بشكل سلبي على الطرفين، ولكل هذه الأسباب يُحاول الكثير من الأزواج إيجاد سبل متعددة لينعموا بحياة زوجية سعيدة، هذا ما سُنحاول أن نساعدكم فيه في موضوعنا.
-الخروج في مواعيد غرامية:
أن الشخصين تزوجا لا يعني أن يحرما نفسيهما من المواعيد الغرامية التي كانا يُخططان لها سويا قبل الارتباط الرسمي، بل يجب مرة في الشهر على الأقل أن يتناول الزوجين إحدى الوجبات في جو رومانسي، حتى يُجددان الذكريات.
-التواصل:
من الضروري التواصل باستمرار لمعرفة توقعات الآخر وحاجياته، ولتجنب جميع المشاكل التي يُمكن أن تعرقل حياتكما. اجلسا معا 10 دقائق في اليوم للحديث وتبادل الآراء حول أمور الحياة.
-الاعتذار:
يعتقد البعض أن الاعتذار يُقلل من كرامة الشخص، إلا أنه من شيم المروءة وقوة الشخصية، ففي حال كنت على خطأ وتسببتم في الألم وتعكير صفو شريك حياتكم، يجب عليكم الاعتذار لتدارك الموقف، وتجنب ما سيترتب لاحقا.
-توقعوا الأفضل:
بعض الأخطاء التي يقوم بها الأزواج توقع ما سيقوله أو يفعله الطرف الآخر، وبناء عليه يتصرفون أحيانا تصرفات تُؤدي إلى زعزعة العلاقة الزوجية. الأزواج السعداء يركزون على الميزات الإيجابية ويتوقعون الأفضل دائما.
-اجعلوا من الحب دافعكم الأول:
القيام ببعض التضحيات والتنازلات وأحيانا المفاجئات، لا يجب أن تكون إلزامية أو لغاية ما وراءها، بل بدافع الحب، هذا سيجعلكم أكثر عطاء للشريك، وهو الآخر سيلمس مكانته لديكم، وأن ما تقومون به ليس إلزاميا وإنما حب.
-الحل الوسط في كل شيء:
التعصب للرأي والعناد، من أكثر الصفات التي تهدم عش الزوجية، لهذا في حال اختلاف الرأي بينكم وبين الشريك، يُفضل أن تتفقوا على حل وسط، ومحاولة إيجاد مخرج.
-التقارب بالجسدي:
العواطف الجياشة لا تكتمل إلا بالتقارب الجسدي، هذا الأخير يعتبر نوع من التعبير عن الحب، إذ تزيد اللمسات الحنونة والقبلات من إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يعزز روابط التواصل.