“ملك الحبوب” هو الاسم الذي أطلقه أخصائيو التغذية على حبوب الشعير، رغم أنها من أكثر الأغذية الصحية التي تعود على الجسم بالنفع وتحمي من الأمراض، إلا أنه لا يحظى بشعبية كبيرة مثل الشوفان والقمح. لهذا ارتأينا في هذا الموضوع على تقريبكم أكثر من فوائده التي لا تُعد ولا تُحصى حتى يكون على رأس قائمة طعامكم.
القيمة الغذائية للشعيــر:
يحتوي الشعير على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والألياف الغذائية القابلة للذوبان، إضافة إلى المعادن كالحديد والكالسيوم والصوديوم والبروتينات المتمثلة في الأحماض الأمينية، ومجموعة من الفيتامينات، دون أن ننسى أنه خالي من الكولسترول ما يجعله غذاء مفيد لمرضى القلب.
ضغط الدم والكولسترول:
لضرب عصفورين بحجر واحد، والتخلص من الكولسترول الضار في الجسم مع خفض الضغط المرتفع في الدم، ننصحكم بإدراج الشعير في نظامكم الغذائي، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء.
الوقاية من السرطان:
فيتامين B والكلوروفيل إضافة إلى الألياف، تُساعد هذه المكونات على تدمير الجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية، والتي تُسرع في انقسام الخلايا وانتشارها في الجسم، خصوصا سرطان القولون وسرطان المستقيم.
الوقاية من تكون الرواسب في المرارة:
يُقلل الشعير من إفراز الأحماض الصفراوية، وبالتالي الحد من كمية الدهون الثلاثية في الجسم، مما يحمي من تكون الحصيات المرارية.
التخلص من الوزن الزائد:
للراغبين في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، عليكم بتناول مشروب منقوع الشعير بشكل يومي، هذا الشراب المركز بالفيتامينات والمعادن والألياف، سيزيد من امتصاص الأمعاء للدهون والكولسترول في الدم.
تقوية الجهاز المناعي:
البيتا غلوكان هو نوع من الألياف الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة، تعمل هذه المادة على تعزيز الجهاز المناعي، مما يحمي الجسم من العدوى والأمراض، وتُسرع التئام الجروح.
للوقاية من فقر الدم:
يُعتبر الشعير مصدرا مهما لفيتامين B12 ومعدن الحديد، وهما عنصرين مهمين للوقاية من فقر الدم، وبتناولكن للشعير بانتظام ستحمون أجسامكم من هذا المرض.
الحماية من التهاب المسالك البولية:
الشعير من الأغذية المدرة للبول وبالتالي يحمي من الالتهابات التي تُصيب المسالك البولية، ويُخلص الجسم من السموم.